بدأ المغامر السعودي، الدكتور بدر الشيباني، رحلة تسلق أعلى قمم القارة القطبية الجنوبية المتجمدة، وهي قمة “فينسون ماسيف”، والبالغ ارتفاعها 4,892 متراً (16،050 قدم( ، وتبلغ برودتها القارسة 40 درجة مئوية تحت الصفر، وكان نيكولاس كلينش أول من تسلقه في عام 1966.
ومن المزمع أن تستمر مغامرة الشيباني لمدة أسبوع كامل للوصول إلى القمة المنشودة، وهي برعاية من الهيئة العامة للرياضة، وبإشراف من الإتحاد السعودي للتسلق، وتأتي ضمن مسار تحدي “القمم السبعة”، والذي يقضي بتسلق القمة الجبلية الأعلى في كل قارة، وهي “سيرو اكونكاغوا في قارة اميركا الجنوبية”، و”دينالي بقارة أمريكا الشمالية”، و”فينسون ماسيف في القارة القطبية الجنوبية”، و”البروس في قارة أوروبا”، و”كيليمنجارو في القارة الأفريقية”، و”قمّة إفرست” هي إحدى قمم جبال الهيمالايا العظمى التي تقع في جنوب قارة آسيا على الحدود بين نيبال ومنطقة التبت الصينيّة، وقمتي كارستنز بيراميد أو ماونت كوسيوزكو في القارة الآسيوية.
وخاض المغامر السعودي الدكتور بدر الشيباني العديد من التمرينات الخاصة المعدة سلفًا لمتسلقي القمم الجبلية، وتأتي مشاركته في تحدي “القمم السبعة” لحرصه على إبقاء الطابع الصحي في حياته، وتشكيل نموذج إيجابي لتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة والاهتمام بمسارات الصحة العامة.
وتعد القمم السبع هي الأعلى في القارات السبعة ويشكل تسلقها جميعًا تحديًا لمتسلقي الجبال، وكان أول من صنفها في قائمة وتسلقها خلال ثمانينات القرن الماضي البريطاني ريتشارد باس.
وأشار الدكتور الشيباني، أنه عزم على تحدي 100 شاب سعودي لخوض تسلق إحدى “القمم السبعة” خلال العام الجديد (2019)، وقال :” المملكة مقبلة على تطورات نوعية فيما يتعلق بالصحة العامة، واعتبرت رؤية 2030 الصحة أحد المحاور الرئيسية لبناء المجتمعات الحيوية”.
وترعى المغامرة المقبلة شامبو كلير للرجال و شركة سماءات و مجموعة حدث ، وساهمت التجارب والمبادرات التي قام بها الدكتور بدر الشيباني في نشر الثقافة الصحية، ومثل السعودية في 2012 بحمل شعلة الألعاب الأولمبية الصيفية، وعدته مجلة فوزبز الشرق الأوسط ضمن أبرز 50 شخصية رائدة.