تأتي الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبلادنا تشهد نهضة تنموية اقتصادياً وثقافياً وتكنولوجياً فضلاً عن ماتنعم به من أمن وآمان ورخاء وإسهام فاعل في قضايا الأمة والمحيط العربي والإسلامي وتأثير كبير على المستوى العالمي، فما تم إنجازه خلال الأعوام الأربعة الأخيرة جاء بعد توفيق الله نتاج سياسة الحزم والعزم التي تنتهجها بلادنا، مع التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي وتقاليدنا الاجتماعية المبنية على الترابط والتراحم والتآخي.
وقد أرسى خادم الحرمين الشريفين المبادئ الأساسية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأكمل المسيرة من بعده أبنائه البرره.
وإنه من واجبنا كأبناء لهذا الوطن أن نستشعر عظم النعم التي من الله بها على بلادنا والوقوف إلى جانب قيادتنا الرشيدة وأن نسهم بفعالية في بناء مستقبل الوطن من أجل الأجيال القادمة.
وبهذه المناسبة الغالية فإننا نجدد البيعة والعهد والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.