عاد مهند عسيري، مهاجم الأهلي، إلى تشكيلة فريقه في مباراته أمام وفاق سطيف الجزائري، أمس الأول، التي تأهل منها الأهلي إلى دور الثمانية لكأس الشيخ زايد للأندية الأبطال، بعد غياب استمر شهرا بسبب عقوبة داخلية من إدارة الكرة بالنادي.
استبشرت جماهير الأهلي بعودة مهند عسيري، لما يمثله من إضافة فنية مهمة للهجوم الأهلاوي إلى جوار عمر السومة ودجانيني، حيث إنه يمثل حلًا سحريًا في كثير من المباريات، لكن مهند رفض أن تمر عودته للفريق مرور الكرام، وفجر الأوضاع داخل الأهلي بتصريح له عقب مباراة وقاق سطيف.
أغضب حديث مهند عسيري إدارة الأهلي، لتصدر بيانًا تؤكد فيه أن حديث اللاعب مليء بالمغالطات، وسوف يتم تطبيق عقوبة عليه وفق اللائحة الداخلية للفريق.
حديث مهند عسيري التليفزيون، تضمن أن علاقته مع المدير الفني ممتازة، وأن الخلاف بينه وبين مدير الكرة الذي قرر إبعاده إلى التدريبات الانفرادية لمدة أسبوع، امتد إلى شهر أكد مهند أنه لم يلمس الكرة خلال هذا الشهر، ورغم ذلك وقبل أيام قليلة تم استدعوه للانضمام لتدريبات الفريق الجماعيى قبل مباراة وفاق سطيف لتعويض غياب عمر السومة (غير المقيد عربيًا) ودجانيني (المصاب).
وأكد مهند عسيري أنه لم يخطئ ولم يعتذر لأحد، والدليل أنه لم يتعرض لأي خصومات مالية.
فجر حديث مهند عسيري غضب إدارة الأهلي لتصدر بيانًا جاء فيه «يود مجلس إدارة النادي الأهلي، التأكيد لجماهيره العزيزة، أنه يسعى إلى توفير البيئة المناسبة لجميع فرق النادي وألعابه المختلفة، لتحقيق تطلعات محبي الأهلي، وهو ما يستلزم وضع قوانين تحقق العدالة الكاملة وتحفظ الاستقرار وتهيئتها بالشكل الأمثل للنجاح.
وتؤكد إدارة الأهلي أنها طبقت اللوائح الداخلية على لاعب فريق كرة القدم الأول مهند عسيري، وأنه تم التعامل مع التجاوز والغياب الذي حدث من اللاعب بما تقتضيه بما تقضتيه الحالة وأدت إلى عودته للتدريبات.
وشدد بيان الأهلي على رفض الإدارة على ظهور اللاعب التليفزيوني، وما تضمنه حديثه من مغالطات، سيتم التعامل معها داخيلًا وفق الأنظمة المعمول بها.
وفرض كثير من المتابعين لأزمة مهند عسيري مع إدارة ناديه، سؤالا حول أن الأزمة الأخيرة، ستكون سببًا لفتح باب الرحيل أمام اللاعب من الأهلي في يناير المقبل.
الجدير بالذكر أن مهند عسيري يرتبط مع الأهلي بعقد حتى عام 2020، وعليه فإن قرارًا برحيل اللاعب من الأهلي لابد أن يكون عن إدارة النادي.