* يحق لنا نحن معشر السودانيين الخلصاء ان نقف اجلالاً لفتية المريخ الاماجد وهم يجندلون نجوم اتحاد العاصنة الشرس ويزلزلوا الارض تحت اقدامهم وينزلوا بهم تلك الهزيمة الساحقة الماحقة التي رفعت راس السودان عربيا عاليا يناطح هامات السحب وكل عرب العالم يشيدوا بالاداء الراقي والاهداف الملعوبة التي سطرها ابناء المريخ الاماجد امام خصم شرس وعنيد يقف في طليعة دوري بلاده فأذا بلاعبي المريخ يتلاعبوا به ويمطروا شباكه بوابل من الاهداف مثنى وثلاث ورباع وكان في مقدورهم ان يسددوا فاتورة الوحدات في مرمى افضل الفرق العربية فريق اتحاد العاصمة الجزائري الذي تعرض لهزيمة تاريخية ستتحدث بذكرها الركبان سنين إدداً …
والامانة تفتضي ان نتجرد من روح الآنا ونتحرر من النعرة القبيلية المتاصلة في دواخلنا ونتعامل بالروح الرياضي السمح الذي سيساهم في تطور رياضتنا وازدهارها وان نقف مع فرقنا المحلية وقفة رجل واحد عندما تلعب بأسم الوطن لان اي انتصار يتحقق عربيا او افريقيا فهو باسم الوطن ولايجير لفريق المريخ وحده بل للسودان الوطن الواحد وسعادتنا لاتوصف بلاشك ونحن نسمع ونرى المحللين والمراقبين في قناة ابو ظبي الفضائية وهم يتغنون بامجاد الكرة السودانية وتاريخها المرصع بالانجازات كما ان اشادتهم بفريق المريخ ومدحهم للاعبيه والتغزل في عطاءاتهم يزيدنا فخرا واعزازاً لان ذلك سيرفع من اسم السودان واسم الكرة السودانية وتبعاً لذلك فلابد لنا من ان نقف صفاً واحداً خلف كل الفرق التي تمثلنا خارجياً في كل البطولات بلا استثناء …. وعندما نعود للتنافس المحلي فليغني كل على ليلاه وليمجد المريخي مريخه وليمجد الهلالي هلاله وليمجد الخرطومي خرطومه وليمجد الموردابي موردته فهذا شان داخلي لايقدم ولايؤخر وان كنا نتمنى ان تسود الروح الرياضي اروقة الرياضة في كل زمان ومكان محليا وعربيا وافريقيا فالرياضة سفارة والرياضة اخلاق وتأخي قبل ان تكون فوز وهزيمة واليك اعني فاسمعي ياجاره،،
فاصلة … أخيرة
* النجم ميدو حطم كل الارقام احرز اسرع هدف في بطولة زائد في الثانية 22 واحرز اول هاتريك في البطولة منصباً من نفسه صاحب الاولويات بقيادة فريقه للدور ربع النهائي حيث نعتبر بان وصول المريخ لدور الثمانية هو مسالة وقت فقط لاغير بحكم ان مباراة الاياب في الجزائر قد باتت مجرد اداء واجب الا اذا كان للمجنونة حديث اخر؟؟