ما يحدث في الملعب ينعكس بطبيعة الحال على مزاج اللاعبين خارجه ، و هذا ما حصل ليلة أمس عندما عانى غاريث بيل أمام بلد الويلد في حين شارك فينسيوس و غير مجرى المباراة.
البرازيلي عبارة عن سعادة ، شباب و سرعة ولديه رغبة جامحة لإحتلال العالم ، بينما على الجانب الآخر غاريث بيل يمثل حزناً غامقاً كان يعاني منه الريال لحين دخول فينسيوس.
لم تكن المهمة سهلة للشاب البرازيلي حين شارك في المباراة. النتيجة كانت خطيرة بواقع 0-0 مع تبقي عشرين دقيقة فقط لنهاية المباراة.
سانتياغو سولاري كان يحتاج هذا النشاط الذي يملكه البرازيلي ، و كانت آخر كلماته قبل الزج بالموهبة الجديدة : أنه شارك برغبة و إيمان أنه سيغير المباراة. وجود فينسيوس في الميدان حول البرنابيو من صافرات الإستهجان الى الهتاف تشجيعاً للفريق، لقد كانوا يتوقعون منه التسجيل أو المشاركة فيه و هو بالفعل لم يخيب أملهم.
الآن يجب على فينسيوس الإستمرار بالتحسن، و بيل أيضاً عليه أن يعود لطبيعته ، طبيعته التي كان فيها أحد أفضل اللاعبين في العالم.
بيل وفينيسيوس الحزن والسعادة في ريال مدريد