في ليلة وفاء .. حظي اللاعب السابق بنادي الاتحاد والاعلامي/ “طارق مبروك السعيد” بتكريم خاص بمناسبة تقاعده المبكر من شركة ارامكو بعد 30 عامًا من العطاء ..

قام بتقديم الحفل الاستاذ/ صليح الجدعاني..
حيث بدأ الحفل بايآت من الذكر الحكيم قرأها الشيخ/ مروان الجراح، ثم نبذه مختصرة عن الحياة العملية للمحتفى به قدمها الاستاذ/ عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي..
وكان للشعر حضور عندما نظم الشاعر/ سعد الاحمدي قصيدة جميلة ..
ثم اتبعها كلمة أسرة السعيد قدمها الدكتور/ مشني السعيد تحدث عن اخيه طارق وشكر جميع القائمين على حفل التكريم وعلى حفاوة الاستقبال وبالتوفيق لاخيه للتفرغ لمجال الاعلام ..
وتوالت الفقرات بتقديم
كلمة الرياضيين قدمها الكابتن / محمد خميس. تقدم بها بالتهاني نيابة عن جميع الرياضيين ، ونوه على ان التقاعد يعتبر بداية الانطلاق لحياة جديدة، وبالتوفيق لطارق للتفرغ للإعلام الرياضي بعد ان انتهت فترة اللعب على البساط الأخضر .

بعد ذلك ثم كان للإعلامين كلمة قدمها الاستاذ الكبير علي فقندش وقال تعد حياة التقاعد حياة جميلة ولها طعم اكثر من رائع .. وتمنى التوفيق المحتفى به في المجال الاعلامي ..

كان الحضور مميزًا بوجود زملاء العمل، وكبار نجو‫م الاتحاد‬⁩ ونخبة من الإعلاميين والأقرباء والأبناء والاصدقاء .

وكان الحفل ناجحا بوجود كوكبة من المنظمين يتقدمهم صاحب فكرة حفل التكريم الاستاذ الاعلامي/ عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي، ابراهيم كنداسه مؤسس بصمة اتحادي، وبمشاركة الأساتذة/ حمّاد الطلحي، حسن الحربي، صليح الجدعاني ..

حضر الحفل الأساتذة الاعلاميين: علي فقندش، عادل عصام الدين، زيد الغريبي، احمد الزهراني الحائز على الجائزة العالمية أوسكار كافضل كاتب عربي، خالد فلاته المدير الاداري لإذاعة القران، خالد العنزي ..
ومن اللاعبين الكباتنه لاعبي كرة القدم بنادي الاتحاد/ عبدالله غراب، احمد جميل، عمر المحضار، سراج فريج، هاني كتوري، حسن عطيه، ولي عطيه، هاني باخشوين . عاطف طاشكندي . عيد بريك ممثلا أخيه الكابتن سعد بريك الذي اعتذر لظروفه..
ولاعبي السلة الكباتنه/ محمد خميس (مدير منتخبات السلة السابق)
، عيسى القرني، حسن عطالله (عملاق السلة السعودية) ..
ولاعبي المنتخب لكرة اليد/ حميد عطيان، احمد الجهني .

وبعدها قدم الاستاذ/ابراهيم كنداسة كلمته ومن ثم التقاط الصور التذكارية وتوزيع الهدايا المقدمة من منظمي الحفل ومن زملاؤه الاعلاميين واللاعبين وأقرباء المحتفى به ..

شكر المحتفى به طارق السعيد الجميع وقال:
أشكر من أوجد فكرة التكريم،
والشكر الموصول لمن ساهم بجهده وماله ووقته لانجاح حفل التكريم،
وأنا عاجز عن وصف شعوري بعد مشاهدتي هذا التكريم المميز من اخوان لي لم تلدهم أمي رحمها إنما ولدتهم الأيام الجميلةً ..
قضيت معكم أياما وسنوات كانت أحلى من الشهد وأجمل من الورد مضت كلمح البصر ..
ولا شك ان التقاعد نهاية مطاف كل موظف، لكنها بالتأكيد لن تكون نهاية معرفتي بكم واعتزازي بصداقتكم وأخوتكم ..

احيا الحفل فرقة “مراسم الحجاز” وقدمت الفلكلور الحجازي، تفاعل معها الحضور في لعبة المزمار .

وفي نهاية الحفل تناول جميع الحضور وحبة العشاء المعدة لهذه المناسبة الجميلة .
بالتوفيق للمحتفي به في حياته العملية الجديدة .