عندما تُوج أحمد عيد برئاسة الإتحاد السعودي لكرة القدم حدث تطرف فكري قاده بعض إعلام لأندية تصور كذباً وزوراً وعجزاً أنها مضطهدة !! لتغطية اخفاقاتها المتكررة والتي أصبحت لا تنجلي على عشاقهما حتى أصبح ذلك الإعلام ولكي أكون أكثر ( جرأة ) إعلام الأهلي والنصر !! أصبح سامجاً! وعذراً على اللفظ ولكنه في محله .
( بنظرهم ) عندما يتولى شخص ليس من عالية القوم ( الأسرة المالكة ) أرمي بقصدي هنا للرئيس أحمد عيد دفة رئاسة إتحاد الكرة وتسيير أمورها ، انتصار لنا ( الأهلي والنصر ) وهما الأكثر غياباً عن البطولات خصوصاً البطولة الأهم في كل دولة ( الدوري)
الأهلي غائب عنها منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي ! وحليفه على حد رأيهم النصر والذي لم يذق طعم الدوري منذ منتصف تسعينات القرن الماضي ( أخف وطأة من صديقه الأخضر ) هم أرادوا هذا التعبير الذي يرفضه كل رياضي مققف.
إذا كانت رئاسة أحمد عيد ستعيد الأهلي والنصر للبطولات بهاجس أن الهلال والإتحاد والشباب هم أصحاب النفوذ وأن هذه السطوة ستنتهي بمجرد تعيين شخص خارج إطار الأسرة المالكة !! هذا تنبؤ خاطيء وفي غير محله ، وقد يرمي الناديين بنظرهم في دائرة تعبير ( أندية الطبقة الثانية ) وهذا مرفوض دينياً واجتماعياً ورياضياً !!!
الهلال والإتحاد والشباب تناوبوا الفوز بالدوري منذ موسم ١٤١٦ وحتى ١٤٣٣ والبطولات الأخرى أيضاً ، فخط سير الإنجازات لهذه الأندية لا دخل لمن يتولى دفة رئاسة الإتحاد السعودي.
ثم إن العمل الجاد لهذه الأندية ينصفها وحجم التوفيق الذي يلازمها يعطيها أفضلية ، بالإضافة إلى التمرس الذي يشربه لاعب الهلال والإتحاد والشباب وتعوده على البطولات وتناولها وعدم انقطاعها كثقافة ومطلب وهدف أسمى وجلي.
الفتح سيتوج هذه السنة بالدوري وهو ما عجز عنه الفريقان المضطهدان !! الأهلي والنصر بل إن أحدهم قد لا يكون من ضمن الأربعة الأوائل لدخول الفتح هذا الموسم كقوة عظمى في الكرة السعودية بعيداً عن فكر المؤامرات والتحزبات التي أضرت بالنصر وبدرجة أقل الأهلي .
تحرك كثيراً إعلام النصر والأهلي وأقيمت الإحتفالات بعد اسقاط السعيد من لجنة المنشطات والتي أرى من وجهة نظري أنها حدثاً عادياً كأي موظف يتغير ويأتي بديل له .
عموماً : استفهامان لجماهير الأهلي والنصر الأكثر عقلانية من إعلامهما ( هل أسلوب التشفي والمسكنة والهوان والضعف والتظاهر بالظلم ) ينفع في عودة العالمي والقلعة لسكة البطولات ؟؟
للتواصل @khalidAl_Talha