كشف مركز بناء الأسر المنتجة “جنى”-مركز اجتماعي غير ربحي- عن زيادة عدد الفروع إلى 19 فرع ودعم 150 ألف مستفيدة بقيمة تقدر بحوالي مليار ونصف ريال خلال الخمس سنوات المقبلة، وذلك خلال الاحتفال المقام بالمركز بمدينة الدمام أمس، بعد تسليم العميلة رقم 100 الف شيك الدعم لإحدى المشاريع الخاصة بها.
وأكد محمود الشامي، المدير التنفيذي لــ “جنى”، بأن المركز يعمل بما يتواكب مع الرؤية الوطنية الطموحة للمملكة 2030، والتي تؤكد ان المملكة 2030 بحسب رؤية خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- التي طرحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لن تعتمد على النفط وستزيد من مداخيل الفرد وترفع نسبة مدخرات الاسر من اجمالي دخلها من 6% الى 10% ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% الى 30% وهذا يعني فرص جديدة للأسر والمرأة السعودية للمشاركة في الناتج المحلي ورفعها كجزء من مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اجمالي الناتج المحلي من 20% الى 35%، كل تلك المؤشرات ستساعد في وجود اسر سعودية منتجة تدعم توجه الدولة في رؤيتها المستقبلية، وهذه المؤشرات جعلتنا في مركز “جنى” نعمل على توفير سبل تطبيق هذه الرؤية لخدمة الاسر المنتجة والاسر المحتاجة لتطوير أدواتها للوصل الى اكبر شريحة تستهدفها تلك الاسر ودعمها.
وأفاد الشامي، بأن مركز “جنى” قد حققا 100 ألف فرصة عمل وقدم قروضاً بقيمة 700 مليون ريال في 15 فرعًا بالمملكة بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية وهو الشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي للمركز، وبنسبة توطين للوظائف 93%، وكانت نسبة التحصيل بالمركز من المستفيدات 99.2%، وتعتبر هذه نسبة متفوقة مقارنةً بالمشاريع المماثلة لها داخل السعودية وخارجها، مما يدل على نجاح المشاريع التجارية الخاصة بالمستفيدات، ويبين في الوقت نفسه كفاءة مركز “جنى” في تحصيل أقساط القروض من آلاف العميلات في جميع المناطق التي يقوم بخدمتها، وقدم شكره لشركاء النجاح (الشريك الاستراتيجي والممول الرئيسي بنك التنمية الاجتماعية – وبقية الداعمين).
وذكر في الختام، بأن المركز شارك في اكثر من 1000 معرض اغلبها تعنى بالأسر المنتجة من اجل تسويق منتجاتهم وفتح آفاق جديدة لهم في السوق المحلي، حيث تم تأهيل وتدريب أكثر من 5000 مستفيدة طيلة ثمان سنوات وهي عمر المركز.