أعلن المهاجم الدولي الأوروجوياني “لويس سواريز” تمسكه بالبقاء في ناديه الحالي “ليفربول” المهدد بالاكتفاء للمرة الأولى منذ فترة بعيدة بالبقاء داخل إنجلترا الموسم المقبل دون المشاركة القارية حيث تراجع بصورة ملحوظة في المنافسة على المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي الموسم المقبل إثر خسارة مؤلمة تعرض لها بداية هذا الأسبوع على ملعب سانت ماري أمام ساوثامبتون بثلاثة أهداف لهدف.
سواريز ارتبط منذ بداية هذا العام بالانتقال لصفوف بايرن مونشن الألماني بعدما أعلن عن تعيينه للمدرب الإسباني “جوسيب جوارديولا” لتولي منصب المدير الفني بدءً من الموسم المقبل خلفاً للمدرب الحالي “هينكس”، وتداولت في بعض فترات الموسم أخبار عن اهتمام بطل الدوري الإيطالي “يوفنتوس” بشراء عقد اللاعب من الريدز، وتصاعدت هذه الأخبار مع تراجع ليفربول في المنافسة على المقاعد الأوروبية، إلا أن سواريز لم يعر لذلك أي اهتمام وقال في تصريحاته قبل المشاركة في تصفيات مونديال ٢٠١٤ الأسبوع المقبل بأنه سعيد جداً في آنفيلد روود ولا يريد المغادرة.
وأضاف “أشعر بالسعادة في ليفربول لكن لا يمكن أن تعرف ما سيحدث في كرة القدم، فكل لاعب لديه طموح دائم باللعب لفرق النخبة، وليفربول فريق من الطراز العالمي وأنا معه، وعلينا أن ندرك جيداً وجود مدرب جديد يسعى لفرض فلسفة وطريقة لعب معينة تحتاج لوقت حتى يتكيف اللاعبين عليها، ونحن نأمل في أن تؤتي ثمارها في الموسم المقبل”.
وكشف سواريز بأن إدارة ليفربول لن تغصبه على البقاء مع الفريق إذا أراد الرحيل والانتقال لأحد الأندية التي تنافس على المسابقات القارية.
وأتم حديثه “ألعب الكرة بشكل غريب، أنا أشد المنتقدين لنفسي، وأدرك الخطأ عندما اقترفه، وكانت هناك أوقات أحصل فيها على البطاقات الصفراء التي يمكن أن تؤثر على اللمباراة، وأنا تحسنت ويجب أن أستمر في التحسن، ويمكنك تفقد بعض الأشياء التي طرأت، لكني لا يمكني فقدان المكر والعاطفة التي كنت ألعب بها في الشارع منذ أيام طفولتي، ولا أعتقد أنني كنت سأصبح ما أنا عليه الآن لو لم ألعب بهذا المكر والعاطفة”.