انطلقت الصافره و انطلق معها منافسة كبيرة بين الأندية السعودية .
_موسم هذا العام يشهد اختلافات كثيره خصوصًا بعد سداد ديون الإندية من سمو ولي العهد والذي وضع العاتق الأكبر على رؤساء الأندية و كيف سيدرون الوضع المالي بعد الإفراغ التام من الديون.
_هذا الموسم لابد أن يتنافس الصغير قبل الكبير على لقب الدوري فلا أعذار للأندية ؛
لقد قُدم لهم كل شيء حتى يقدمون للمتابعين مباريات و منافسه شريفه و قوية يليق بمسمى دوري هذا العام.
_ مع إفتتاح المباريات الأولى وضح جُزء بسيط من هيئة الأندية و تجهيزها لخوض غمار منافسات هذا الدوري ، و لو سمح إتاحة الفرصه و الحكم على أول المباريات سنتحدث ونقول أندية العاصمة ستكون لها الكلمة الأولى ، مع صيام تام لأندية ” جدة”
الذي يتبعها علامات إستفهام كبيره و جدًا عن سبب تواضع مستواياتهم في إفتتاحية الدوري علمًا بأن ” أصفر جدة” خسر مباراة السوبر في أداء هزيل و هزيلاً جدًا .
_ و لكن من الخطأ الحكم من أول المباريات رغم أن دائمًا يُقال ” الكتاب واضح من عنوانه ” .
ووضح حماس بعض الأنديه و لاعبينها و جمهورهم و غياب تام للبعض الآخر و هنا استفهام كبير جدًا.
_ ختامًا الحّكام لا جديد ؛ غياب تام للحكم السعودي وهذا تراجع يستغرب !
يجب أن يُعاد طرح أسباب الغياب التام و معالجه أسباب هذا الغياب فلا يليق بدوري مثل الدوري السعودي أن يُقاد بكل جولاته من حكام أجانب دون أي تطور لابن البلد.
نقطة آخر السطر :-
حتى تعرف الفرق بين الإمس و الْيَوْمَ لابد أن تصنع الإختلاف الواضح وهذا لا يأتي إلا بعد عمل شاق.