لن يتفوق الأهلي .. إلا بهذه

البدايات علامات على النهايات وإن لم تصل إلى دليل قطعي عليها .. والتنافس يبدأ من فترة طويلة قبل انطلاق الجولة الأولى من الدوري وتزداد سخونة باقتراب الدوري والموقف التنافسي بين الجميع .
انتهت تلك المرحلة ..
وبدأ الدوري ..
وانطلقت جولاته الحاسمة ..
الأهلي كغيره من الأندية يسعى لإرضاء جماهيره .. ومن الأندية من يسير بالطريق الصحيح .. ومنهم من يخفق في قراءته للمشهد .
هنا ميدان تنافسي خارج الملعب ..
في الصحافة ..
في التصريحات ..
في إلقاء العبارات الاستفزازية ..
في محاولة تشتيت التفكير والانتباه ..
المنافسة شريفة .. لكن الدوري سجال والتنافس فيه خدعة ومن وجد حيلة فليحتل .
من هنا يجب قراءة أكثر من موقف ..
منها المستوى الفني .
والاتجاه الإعلامي لكل فريق .. ومنه تغريدات الجماهير و ( التاقات ) المطروحة للنقاش والتداول وما تحمله من أطروحات جادة وغير جادة .
إدارة الأهلي مسئولة عن كل ما يدور حول الكيان الأهلاوي بدعم النواحي الإيجابية وإطفاء وإبعاد النواحي السلبية أو ذات التأثير السلبي . وإبعاد الفريق عن جميع الصراعات الإعلامية والتصريحات الهادفة الموجهة .
من أبرز ما قدمته مدرسة الاستاذ مساعد الزويهري في أفضل المواسم الأهلاوية تقليل ظهور اللاعبين إعلاميا وتفتيت كافة التصريحات والتساؤلات بالإجابات المرحة والابتسامة العريضة وعدم صناعة العداوات بين الأهلي وغيره من الأندية ولجان الاتحاد .
وكذلك تهيئة اللاعبين نفسيا بإبعادهم عن التوتر العصبي والقلق النفسي وعدم منح المباريات رهبة أكثر مما تستحق .
من الناحية الفنية ليس بين الفرق متقدم فنيا عن غيره يصعب اللحاق به .. فالجميع في مستويات متقاربة ممكنة الوصول والتغلب عليها ولن تعد النتائج في الجولات القادمة مفاجأة فالجميع يمكنه الفوز والكسب .
أما من الناحية الإدارية فأغلب الأندية تتمتع بإدارات حضرت من الملعب مدركين متى يتعين التصريح ومتى تصلح التهدئة عارفين ما يتطلبه اللاعب من أجواء وإبعاده عن الإعلام أو قربه منه .
إلا أن الأهلي لم يحظ بهذه فإدارته من صفوف المدرجات العليا ومتحدثه الرسمي يجيد إعادة تغريدات مشجعي الأهلي والأيام حبلى فالفريق وضع قدمه في الخطوات الأولى وهناك الكثير من تساؤلات الجماهير في الصفوف الأولى من المدرجات لم يجدوا لها إجابات حتى الآن .
وجميع من في المدرجات يعدون تواجد الكابتن موسى المحيانيفي تشكيل القوائم الأهلاوية يعد مربحا ومكسبا للفريق إن وجد المساحة الكافية لعمله .

17