قوبل إيقاف عدد من الإعلاميين الذي تصدروا المشهد الإعلامي في الفترة القليلة الماضية ولعل أكثرهم شهرة: عبد العزيز المريسل، وعلي كميخ، ومحمد الذايدي، وسليمان الجعيلان بارتياح كبير من قبل الشارع الرياضي. فقد عبّر الشارع الرياضي عن أن هؤلاء من أهم أسباب التعصب الرياضي في المملكة. ولكن هذا الإيقاف حقيقة لا يكفي لوقف التعصب الذي تغذيه البرامج الرياضية بضيوفها، فما الإيقاف إلا مخدّر مؤقت للمشكلة لن يعالجها تماماً.
يكمن الحل من وجهة نظري في وضع أنظمة راسخة وثابتة، ويلتزم بها الإعلاميون الرياضيون. وتكون أبرز سماتها في إضفاء كل ما يرفع من قيمة أنديتنا في نفوس الجمهور الرياضي. بحيث يُمنع انتقاص المنجزات الرياضية لأي ناد، إضافةً إلى منع الاستهزاء أو التقليل من الأندية واللاعبين بشكل قاطع.
نحتاج اليوم إلى أن تكون أنديتنا عظيمة في نفوس الجماهير الرياضية باختلاف ميولها، حتى يشعر الجمهور الرياضي بغبطة كبيرة من أنه ينتمي لأحد هذه الكيانات العظيمة والكبيرة. أعني أن يرى شبابنا أندية المملكة هي الأفضل في الخليج، والوطن العربي كاملاً بكافة ألوانها.