استقبل المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض صباح الأربعاء 27/10/1439هـ وفداً من المجلس البلدي لأمانة منطقة حائل والمجلس البلدي لأمانة منطقة جازان، وذلك ضمن برنامج تبادل الخبرات والأفكار بين المجالس البلدية، وكان في استقبالهم رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض سعادة الأستاذ/ خالد بن عبدالرحمن العريدي، وأعضاء المجلس، حيث رحب بهم رئيس بلدي الرياض مثمناً لهم الزيارة ومتطلعاً لتحقيق مزيداً من التواصل بين المجالس بما يعود عليها بالنفع وتطوير العمل.
وكان في مقدمة وفد بلدي حائل رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة حائل سعادة الأستاذ/ عايد بن عبدالله العديم وأعضاء بلدي حائل: الأستاذ/ بشير بن مزعل العنزي نائب رئيس المجلس، ومن الأعضاء: الأستاذ/ فهد بن مطني براك والأستاذ/ سعود بن عبدالرحمن العجلان والأستاذ/ منصور بن عبدالله الرشيدي والأستاذ/ حمود بن مطلق الهمزانيوالأستاذ/ سلطان بن قرناس القرناس والأستاذ/ خالد بن مبرك المطيري والأستاذ/ عيسى بن راشد التميمي والأستاذ/ عبدالله بن صالح العساف.
كما استقبل رئيس بلدي الرياض وفد بلدي جازان وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان سعادة الأستاذ/ وليد بن أحمد رستم، شارك من المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان الأستاذ/ علي بن عمر مجلي نائب رئيس المجلس، ومن الأعضاء: الأستاذ/ عمر بن علي الشيخ والأستاذ/ محمد بن عيسى مجممي والأستاذ/ عثمان بن على راجحوالأستاذة/ رحاب بنت زيلعي مسلم والأستاذة/ عيشة بنت حمود بكري والأستاذ/ عبدالرحمن بن علي الناصر.
حضر اللقاء من المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض الأستاذ/ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي نائب رئيس المجلس، ومن الأعضاء: الاستاذ/ إبراهيم بن فهيد العنزيوالأستاذة/ هدى بنت عبدالرحمن الجريسي والأستاذة/ جواهر بنت عثمان الصالح والاستاذ/ سعود بن عبدالعزيز السبيعي والاستاذ محمد بن سليمان الشويمان والاستاذ/ عبدالله بن عبدالعزيز السويلم.
وابتدأ جدول أعمال اللقاء بتقديم عرض تعريفي عن المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض قدمه الأستاذ إبراهيم العنزي عضو المجلس البلدي بالرياض، ثم ألقى رئيس المجلس البلدي بالرياض الأستاذ/ خالد بن عبدالرحمن العريدي، كلمة رحب فيها بالحضور، وأوضح أن بلدي الرياض ينطلق في أعماله منذ بداية النصف الثاني من الدورة الحالية وفقاً لاستراتيجيات وأهداف محددة، ترجمت إلى خطط تشغيلية للمجلس واللجان، بالإضافة إلى الآليات والإجراءات المتبعة لتنفيذ الأعمال، كما أورد بعض أهم منجزات المجلس خلال الثلث الأول من العام 2018م، بعدها قدم الأستاذ/ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام نبذة تعريفية عن أعمال اللجنة، تضمنت أهم وسائل التواصل مع المواطنين خلال الفترة الماضية.
ثم ألقى رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة حائل سعادة الأستاذ/ عايد بن عبدالله العديم كلمة شكر فيها بلدي الرياض حسن الاستقبال راجياً أن تتواصل هذه اللقاءات بما يعود على المجالس البلدية بالمملكة بالنفع والفائدة، ثم قدم الأستاذ/ عيسى بن راشد التميمي عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة حائل عرضاً تعريفياً عن المجلس أوضح فيه استراتيجيات المجلس وأبرز منجزاته ومبادراته.
بعدها قدم الدكتور/ عبدالرحمن بن عمر المدخلي عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان نبذة تعريفية عن المجلس أوضح فيها سير عمل المجلس وبعض من إنجازاته.
ثم فُتح باب النقاش للمشاركين لتبادل الأفكار، حيث تلقى رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض أسئلة عن الخطة التشغيلية وعن إجراءات العمل والمنجزات، وتم تبادل عدداً من الرؤى والأطروحات والخروج بعدد من الرؤى والتوصيات منها:
– التأكيد على أهمية متابعة حملة معالجة مظاهر التلوث البصري التي تقوم بها الأمانات في المناطق، مع التأكيد على أن هذه المعالجات تعتبر مؤقتة، وأنه لابد من إيجاد حلول جذرية لمثل هذه المظاهر، ومن ذلك مخلفات البناء، بحيث توجد مكبات متوزعة على أطراف المدينة وفق إجراءات ببيئية وصحية عالية، مع مراقبة الشاحنات بوسائل المراقبة، وفرض الغرامات على المخالفين، وغيرها من مظاهر التلوث البصري الأخرى.
– التأكيد على أهمية توحيد أنظمة وقرارات أمانات المناطق للتقليل من التباين في بعض القرارات والاشتراطات، فجميع الأمانات تعمل تحت مظلة واحدة، وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية.
– التأكيد على أهمية إيجاد برامج مشتركة لرؤساء وأعضاء المجالس لمواجهة التحديات المستقبلية.
ثم اتجه الحضور إلى حديقة الملك عبدالله لاستكمال برنامج الاستقبال المعد لهم، وتناول طعام الغداء.
وفي ختام اللقاء قدم سعادة الأستاذ/ خالد بن عبدالرحمن العريدي دروع تذكارية لرئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة حائل سعادة الأستاذ/ عايد بن عبدالله العديم، ورئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان سعادة الأستاذ/ وليد بن أحمد رستم، شاكراً لهم ومثمناً لهم الزيارة.
كما قدم رئيس المجلس البلدي بحائل لوحة تذكارية لرئيس بلدي الرياض حملت عنوان “حائل بعد حيي”.
