أكد محمد الهاجري سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليحي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي أن مجالس الشباب بالمملكة نواة للمستقبل ويمكن لهذه المجالس أن تقوم بأدوار عظيمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 .
وأوضح ” الهاجري” بأن أداء هذه المجالس ليس على المستوى المطلوب وذلك بسبب عدم وجود لائحة تنظيمية موحدة يمكن أن تساعدها في القيام بواجباتها وتحقيق أهدافها على أكمل وجه .
مؤكداً بأن وجود لائحة تنظيمية لمجالس الشباب يأتي تلبية لما تفرضه معطيات العصر الحديث فيما يتعلق بالشباب واحتياجاتهم وما يواجهونه من مشكلات قد تؤثر على مستقبلهم. وضرورة إشراك الشباب أنفسهم في وضع الاستراتيجيات وخطط العمل التي ستنفذ للشاب، والاهتمام بتمليكهم القدرات التي يحتاجونها في عصر العولمة، مثل “التفكير النقدي وحل المشكلات، والعمل ضمن فريق واستخدام التقنية، وإنشاء حاضنات للشباب لدعم أفكارهم وإبداعاتهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأضاف ” الهاجري “أن بعض المؤسسات تقدم برامجها لصالح الشباب دون إشراكهم في تحديد البرامج المناسبة، إذ يرى معظم الشباب أن ما يطرح من برامج تعد من قبل جيل الكبار ولا يستشار فيها الشباب فتصبح عديمة الجدوى بل ويرى بعض الشباب أن البرامج المقدمة لا تلامس احتياجاتهم ولم يشاركوا في إعدادها وتنفيذها وهي تقليدية بالدرجة الأولى ولا تتماشى مع متطلبات العصر الذي يعيشون فيه.
وقال ” الهاجري ” أن وجود لائحة تنظيمية للمجالس سيعمل على تعزيز أثر المبادرات على الشباب، والاستفادة من التجارب. فالشباب بحاجة إلى جهود متكاتفة ومبادرات لها أثر استراتيجي. فالشباب تجمعهم الثقافة، والقيم، والشغف لخدمة الوطن.
واختتم الهاجري بأن اعداد لائحة تنظيمية لمجالس الشباب بالمناطق يتماشى مع الاتجاهات العالمية المعاصرة بالدول المتقدمة التي تدعم الشباب وتعمل على تنميتهم بما يساعدهم على تحقيق طموحاتهم في الحياة.
سفير الشباب العربي يشيد بمجالس الشباب بالمناطق ويؤكد على أهمية وضع «لائحة تنظيمية » لتفعيل دورها