“القرني”: حلول العيد وذكرى ولاية العهد تعزز تقارب ومحبة أبناء الوطن والتفافهم حول قيادتهم

قال المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني: “إننا نعيش مناسبات التقارب والمحبة بعيد الفطر المبارك، وصادفتها ذكرى غالية، حيث حلت ذكرى مرور عامٍ على تولي سيدي ولي العهد الأمير محمد ولاية العهد، واستعراض ما أنجز على مختلف الصعد في وقت قياسي، وأخذ كل يبارك للآخر بذلك”.

وأضاف: “قضيت أيام العيد بين أهلي وعشيرتي في منطقة عسير متنقلاً بين جبالها الشم المكسوة بالخضرة ووهادها الممتدة كالبساط الأخضر، فوجدت النفوس المطمئنة والقلوب الصافية والألسن التي لهجت بالدعاء الصادق لموحد هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومن استلم الراية بعده باقتدار من أبنائه البررة”.

وأردفت: “استمعت إلى حديث كبار السن وهم يقارنون بين الماضي والحاضر، ويستشرفون المستقبل الواعد، ويحمدون الله على ذلك، وإلى الشباب وهم يستمعون، ولا يكادون يصدقون إلى ما كانت عليه دولتنا وما نعيشه الآن من نهضة وتنمية ورغد العيش”.

وأضاف: “استمعت الى خطباء المساجد وهم يشيدون بما نحن فيه من أمن واستقرار، وجاء العيد فتصافحت القلوب قبل الأكف وتبودلت الزيارات واتجه الجميع الى زيارة أسر واقارب من استشهد أو أصيب على الحد الجنوبي فوجدنا أنه لا فرق عندهم بين تهنئتهم بالعيد أو مواساتهم بمن استشهد أو جرح، بل يفاخرون ويباهون وحق لهم ذلك”.

وتابع: “ثم جاء دور الشعراء بقصائدهم الوطنية التي شددت على استمرار اللحمة الوطنية، والإشادة بقائد الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- وسمو ولي عهده والدعاء للجنود البواسل على الثغور، وتناقلت وسائل التواصل بعض أشعارهم الحماسية همم ووحدة أبناء هذا الوطن تثلج الصدر محبتهم لهذا الوطن وترابطهم للدفاع والذود عنه، كل ذلك يستحق الحمد والشكر لله، ثم دعوات مخلصة لوالدنا وقائد الحزم والعزم، بدوام العز والتمكين وموفور الصحة والعافية، ولولي عهده بالتوفيق وتحقيق رؤيته وتطلعاته، ولوزير الداخلية وأمير المنطقة ونائبه والرجال المخلصين”.

7