في إطار فعاليات ليالي رمضان الثقافية وعبر تظاهرة ثقافية لافتة أقامتها الهيئة العامة للثقافة ونظمها نادي المنطقة الشرقية الأدبي كانت مسابقة رمضان _شهر الرحمة-الشعرية حافزا لأكثر من ٢٥ شاعرا وشاعرة دون العشرين وفوق العشرين للحضور والمشاركة من جهات عديدة من المملكة والبحرين وسوريا وغيرها ،والحصول علي التقييم الفوري لقصائدهم عبر لجنة التحكيم وإعلان أسماء الفائزين وتسليمهم الجوائز.
الأمسية قدم لها محمد الفوزان معلنا عن أهدافها التي سعت إليها هيئة الثقافة والنادي وتمثلت في جوانب عديدة منها تشجيع المواهب الشعرية وتحفيز الشعراء وتكثيف المحتوى الشعري في عشرة أبيات عن شهر رمضان وتجليات الرحمةفيه.
بعدها قدم للجنة التجكيم التي ضمت أكاديمين ونقاد وشعراء وهم:
-د.خالد بن محمد التويجري –رئيس اللجنة –وهو أكاديمي وشاعر له عدة مؤلفات .
-د.عبد الله بن خلف العساف-أكاديمي-وباحث وناقد وله ايضا العديد من المؤلفات في اللغة والشعر والنقد الأدبي
-د.عبد الكريم بن صالح الزهراني..أكاديمي وباحث له تحقيقات ودراسات في اللغة والأدب.
-الشاعر مصطفى بن حسن أبو الرز وهو مشرف تربوي وشاعر صدرت له عدة دواوين ودراسات شعرية.
ابتدأت الأمسية وفق ترتيب الحروف الهجائية للمسارين تحت العشرين وفوق العشرين .
أحمد بن ابراهيم السماعيل كان المتسابق الأول تلاه أسامة بن وليد الفوزان
ثم الليث بن ابراهيم البيك(سوري) وحمود بن خالد الجويره.
ومن الشاعرات ريم أحمد البناي ثم الشعراء سلمان السعد وسليمان بن ابراهيم الحميدي وعبد الصمد ابراهيم وتلاه عثمان بن خالد جمل الليل ومن الشاعرات فاطمة محمد بني قشير وفريال عايش الرشيد وفوزية بنت محمد الشهري، ثم ماجد الغامدي تلاه محمدبن عبد الله الملحم ومحمد بن ناصر القحطاني ثم نورة سعد آل زايد من الجانب النسائي ونورة النمر ، ثم يحي زكريا آل قريش ومشعل السبيعي ومحمد سلمان آل قرين
واختتمت المسابقة كفاح آل مطر.
هذا وقامت لجنة التحكيم بالتعقيب على كل قصيدة بإيجاز مبرزة بشكل واضح الصور الشعرية المتميزة وقدرة كل شاعر في توظيف اللغة وبناء القصيدة
وقبل إعلان نتائج المسابقة قام رئيس مجلس إدارة النادي محمد بن عبد الله بودي بتوجيه الشكر للشعراء ولجنة التحكيم والحضور الذي أثرى الأمسية ثم للشركة العالمية لطلاء المعادن ( يونيكويل ) التي قدمت جوائز المسابقة مبينا أن أبواب النادي مفتوحة للجميع ويرحب بكل موهبة ويمد يده للجميع المبتدئين والمتمرسين.
وأوضح أن المسابقة التي شهدها النادي تميزت بأن التحكيم والنتيجةفي الوقت عينه.
الفائزين والفائزات
بعد كلمة رئيس النادي تم الإعلان عن الفائزين والفائزات في المسابقة وجاءت كالآتي:
المسار الأول..
الفائز الثالث عثمان بن خالد جمل الليل
عن قصيدته “لاح الضياء” التي بدأها قائلا:
لاح الضياء وسرت الأرجاء
وتعالت الأصوات والأنباء
وارتد بوح من قريحة شاعر
وقصائد أدلى بها الأدباء
والثاني أسامة بن وليد الفوزان عن قصيدته التي بدأها قائلا:
سألت عنه الركب :بان هلاله؟
هل جاء شهر ..عطره القرآن
فيما فاز بالمركز الأول ريم بنت أحمد البناي عن قصيدتها :”أمسك بكفي..رمضان شهر الرحمة ” والتي تقول في مطلعها:
أنا في انتظارك عالق بين المدي
مابين أشواقي وعقرب ساعتي
حيث الأماني العالقات يخاطري
تتداخل الأزمان تحمل حيرتي
*****
المسار الثاني فاز بالمركز الثالث عبد الصمد بن أحمد إبراهيم عن قصيدته “اشتياق رمضان” والتي قال في مطلعها:
في روحنا ظمأ مامسه مطر
فأمنن بغيثك إن الطين ينتظر
كم مسنا اليبس وانداح الرماد بنا
وكم توالى على أنفاسنا الكدر
وكان المركز الثاني لإيمان بنت أحمد الحمد عن قصيدتها” قبس من رمضان” والتي قالت في مطلعها:
لئن يغفو المدي في كأس حبر
أتيه بعتمة الأفلاك حتى
ويجري الدمع شلالا شرودا
كأن الليل ذاب وما تبقى
فيما فاز بالمركز الأول نورة بنت أحمد النمرعن قصيدتها”قطرة من غمام الصوم” والتي تقول فيها:
عبرنا قافيات البوح شوقا…
وما زلنا ببحر الشعر غرقى
يؤرقنا الحنين ولا مداد…
به في سلم الآمال نرقى
سوى خيط الحروف به نوفي…
تفاصيل الهوي فتقا ورتقا
هذا وقد قام رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس وأعضاء لجنة التحكيم بتوزيع الجوائز علي الفائزين كما قدم شهادات الشكر للجنة التحكيم لتنتهي أمسية ثرية جذبت الحضور من بدايتها حتى خاتمتها.