قال الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود “رحمه الله” أحبك يانصر والله أحبك بوسط القلب يأصفر أحطك.. نعم طوال سنوات إدارته والنصر دائما في قلبه رسم طريق البطولات والإنجازات وبذل الغالي والنفيس حافظ فيها على قيمة النصر ومكانته وحقوقه وتصدى لجميع العابثين والحاقدين وفضح الكثير من المخططات التي تحاك ضد النصر.. لذلك لا بد أن تكون مدرسة الرمز في حب النصر منهج ثابت يرسخ الانتماء لهذا الكيان بالحفاظ على اسمه ومركزه وحقوقه.
في المقابل بين النصر وجماهيره علاقة خاصة غير مرتبطة بالملعب أو بالنتائج فالنصر يمثل لهم وطن سكن القلوب وحالة عشق وروح وعلاقة قد لا يفهمها الكثير.. جماهير تنتظر مباريات النصر لمشاهدة معشوقها وتعتز برفع شعاره وتفخر بترديد أهازيجه لذلك لا غرابة أن تجد الصغير قبل الكبير من جماهير الشمس وكأن النصر هو عالمه الخاص وبيته الأول.
دائما ما يكون النصر حديثا للشارع الرياضي في حضوره أو غيابه.. ويعطى الساحة الرياضية والمجتمع زخم كبيرا فأين ما حضر النصر حضرة الإثارة والجمال والمتعة والفن وعودته وتوهجه هي عودة لرياضة الوطن.. والحفاظ على نجاحاته ومكتسباته هي مسؤولية كبيرة على من يتحملها أن يكون بقدر طموح وتطلعات جماهير النادي.
بالتأكيد لا خوف على النصر حتى في ظل الأزمات فهو وإن ابتعد فإنه حتما سيعود وبقوة وهناك رجالا تعرف وتقدر قيمة النصر.. هنا نوصل رسالة لكل صاحب قرار داخل البيت النصراوي ولكل عضو شرف ولاعب وإعلامي بأن النصر أمانة.. والعمل قبل كل شيء للكيان بالفكر والثقافة والطموح وتوفير الدعم المادي والمعنوي.. والمرحلة القادمة تتطلب الاستعداد المبكر وتحديد الأهداف ورسم الخطط المستقبلية داخل منظومة متكاملة تتواكب مع اسم النصر.. والأمة النصراوية في كل مكان تستحق الكثير من العطاء والتضحية.
طارق الفريح / تويتر TariqAlFraih@