تبخرت أحلام النصراويين في التأهل لدور الأربعة في كأس الملك وهي أغلى المنافسات الكروية وذلك بعد الخروج المر من نادي الباطن الذي من خلال قدرة مدربه الفنية وفي عشر ة أيام هزم النصر مرتين ، تلك الأيام مرت على محبي النصر وكأنه كابوس لم يوقظهم في الأولى ، لذا جددو الآمال بأن الخسارة من الباطن بالدوري لقاح لبطولة كأس الملك ، ولكن السماوي أثبت أنه عقدة للنصر هذا الموسم ، على الرغم من الحراك الذي هبت رياحه في النصر تأمل من خلاله محبي العالمي أن الفريق سيعود للواجهة من جديد ، إدارةو لاعبين ومدرب ولكن هذا التغيير لم يجدي نفعاً في فريق مترهل فنيياً وغير مستقر إدارياً ، لذالك لايمكن تحقيق عمل إداري وفني كبير أو تحقيق بطولة خلال شهرين ، الفريق فاقد الهوية الفنية والتنظيم داخل الملعب ، وصاحب ذلك هبوط مستوى اللاعبين ، كيف يبحث النصراويين عن العودة إلى المنافسة وفريقهم يفتقد للاستقرار الفني ، وغياب تام للمسؤولية من بعض لاعبيه سواء العنصر المحلي أو الأجنبي ، المسكنات في النصر كانت ومازالت مؤقتة لمرحلة معينة فقط وبعدها يعود إلى المربع الأول ، لذا فإن أصفر العاصمة يحتاج إلى عمل كبير إضافةً لإعطاء المهام لأهل الاختصاص
والبحث عن أسباب الاخفاق في كل شيء سواء مالية اوفنية او إدارية فالحراك الذي صاحب المرحلة الماضية بقيادة المالك في النصر هو لايكفي الحاجة .
نعم إدارة المالك عملت وقدمت عمل إداري جيد ، لكن العمل الفني يحتاج إلى وقت للاستقرار فهو أهم عوامل عودة الفريق للمنافسة ، البحث عن أسباب الاخفاق في اختيار العنصر الأجنبي امر يهم المتابع النصراوي ، فسنوات والنصر لم يستفد من لاعب أجنبي مؤثر وأن استفاد منه لا يستمر ، فالفريق يعيش ترهلا من كل النواحي ، ما يحدث بالنصر شيء لايصدق كان الأمل الوحيد هذا الموسم هي بطولة كأس الملك ولكن تبخر الحلم وأصبح النصر في هذة البطولة حمل وديع ، النصر بحاجة ماسة لقرارات قوية تعالج كل شيء في النصر وتحديدا الفريق الأول الذي هو واجهة النادي ..
النصر و الوداع المر