بالصور : مليباري يوقع على “قطاف من بستان الشعر” بمعرض جدة للكتاب

وسط حضور ضم لفيفًا من الأدباء وأرباب القلم والفكر، يتقدمهم الأستاذ أسامة أحمد نقلي وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة، والكاتب المعروف الدكتور عبدالله فدعق، بجانب أسرة المؤلف وفي مقدمتهم والدته السيدة نوال علي بنجر، وقع الدكتور علي عثمان مليباري كتابه الجديد “قطاف من بستان الشعر”، يوم الخميس 21 ديسمبر 2017م على منصة التوقيع رقم (5) بمعرض جدة الدولي للكتاب.
ويأتي هذا الكتاب استكمالاً لمشروع أدبي بدأه والد المؤلف؛ الأديب الراحل عثمان مليباري تحت عنوان “سلسلة بلابل العرب” قدم من خلاله جزءين، ليتولى “الابن” مسؤولية إكمال هذا المشروع، حيث قدم الجزء الثالث تحت مظلة السلسة نفسها وبعنوان مغاير للكتاب، حيث جاء تحت عنوان “إيقاع القوافي”، وجرى توقيعه أيضًا في معرض جدة الدولي للكتاب عام 2016م، وحظي بتفاعل كبير من قبل المهتمين بالشعر والأدب، ليجيء الجزء الرابع اليوم في سياق استكمال السلسلة نفسها، وضم في دفّتيه رؤية أدبية وقراءة في منجز وسيرة (15) شاعرًا وشاعرة يمثلون تيارات الشعر العربي الحديث، بمدارسه المختلفة، سواء على مستوى القصيدة الكلاسيكية، أو شعراء التفعيلة، وشعراء قصيدة النثر. حيث تتصدر الكتاب دراسة في كراسة معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة الشعرية، ومحطات من حياته، وأثرها في شعره، بوصفه من الشعراء الذين مزجوا في تجربتهم بين القصيدة الكلاسيكية وشعر التفعيلة بشكل إبداعي يستوجب الوقوف والتأمل، ومن المدرسة الكلاسيكية تناول الكتاب تجارب الشعراء: أمير الشعراء أحمد شوقي، ومحمد سعيد العباسي، وعلي الجارم، ومعروف الرصافي، ومخائيل نعيمة.. فيما استأثر شعراء التفعيلة بالقسم الأكبر من الكتاب ممثلين في: بدر شاكر السيّاب، محمد إبراهيم يعقوب، محيي الدين فارس، محمد جبر الحربي، أحمد عبدالمعطي حجازي، كريم معتوق، مصطفى سند، تميم البرغوثي، كما لم ينسَ الشاعر قصيدة النثر على حداثة حضورها في المشهد، فاستشهد لحضورها هذا بمنجز الشاعرة السعودية فوزية أبوخالد.
الكتاب يقع في (177) صفحة من القطع الكبير، وأبدت عدد من دور النشر رغبتها في توزيعه عقب توقيعه في معرض الكتاب، ومن المنتظر أن تستقبله المكتبات في غضون الأيام المقبلة.

8