استبشرت جماهير العالمي خيرا بعد خبر تعاقد ناديها مع الكابتن الكبير (حسني عبد ربه) ولكنه إلى الآن لم يقدم المأمول منه داخل المستطيل الأخضر .
(حسني) ليس (حسني) منتخب مصر وليس (حسني) الاهلي الاماراتي وليس (حسني) اتحاد جده والسر لا يعرفه إلا (حسني) نفسه , لقد كان ينتظر من (حسني) كلاعب خبرة أن يكون ايقونة نجاح يقود من خلالها زملائه , ولكن ما يقدمه الحاج (حسني) محبط لجماهير العالمي فهو وسط لاعبي النصر لاعب عادي جداً!!
اما الكابتن (حسين) فهو لاعب مؤثر نفسيا ومعنويا على زملائه فهو عندما يركز داخل الملعب تجد زملائه ينهجون نفس النهج وأن جنح للنرفزه وشد الاعصاب تجد الفريق مشدود ومن هنا يخسرون والسبب كابتن (حسين), فهل يعي الكابتن دوره ويكرس خبرته لفائدة فريقه وزملائه ام يظل (حسين) حبيس توجهاته النفسية التي يخسر الفريق بسببها الكثير من المباريات , وهنا لا استطيع أن اقول لحسين إلا مقولة وحيده وهي إن الرجال لا يظهرون إلا اوقات الأزمات.
وعودة للفريق الاصفر والذي خسر بطولتين في ظرف اسبوع , كان هناك مكان شاغر لم يستطيع الخلوق (سالم العثمان) ادارته بمفردة وهو مدير عام كرة القدم والذي يحاول الرئيس ان يتقمصه في كثيرا من المباريات!!
النصر بحاجة الى رجل خبرة يملى هذا المنصب والخبرة هنا اقصد بها لاعب سابق يملك الخبرة ومتسلح بالعلم وقوة الشخصية ورجل توافقي يحبه الجميع حتى يستطيع أن (ينظم ويناقش ويخطط) والتنظيم هنا مقصود به تنظيم العمل الحالي ومناقشة المدرب قبل وبعد المباريات بل ومساعدته في كثيراً من الامور الفنية ويخطط لمستقبل الفريق من حيث المعسكرات والاستقطابات وغيرها.
واعتقد أن عودة رجل مثل (محمد السويلم) في الوقت الحالي هو جزء من الحل, اما ترك الوضع هكذا فليعذرني رئيس النصر أن اقول له أن التاريخ لن يسجل لك حضور جمهور النصر في مدرجات النادي بعد خسارة الكاس بل سيسجل لك البطولات فقط لا غير.
ذيب اّل جلال