تورط رئيس لجنة الإحتراف السابق في شبهة فساد وثبوت 18مخالفة مالية وإدارية على لجنته باعتراف موظفه خالد شكري الذي تنصل من المسؤولية بذريعة ” عبد المأمور ” وحملها كاملة لرئيس اللجنة البرقان .
هذا التورط أربك نادي الهلال وإعلامه وأعضاء شرفه بسبب الإرتباط الوثيق بين البرقان والهلال .. فلا يخفى على أحد أن البرقان هو إبن الهلال وخدم ناديه أكثر من 20 عاما لاعبا وإداريا ومدير إحتراف قبل أن ينصب رئيسا للجنة الإحتراف في إتحاد الكرة السابق .
إعلام الهلال دون أن نستثني أحدا منهم كانوا يدافعون عن البرقان دفاع المستميت ومنحوه عدة ألقاب .. رجل الإحتراف .. نمبر ون .. مدير جامعة القانون وغيرها من الألقاب .. ولذلك تجدهم الآن في حيرة .. فمنهم من حذف التغريدات التي كان يتغنى فيها بالبرقان ومنهم من لزم الصمت ومنهم من جارى الموجة وندد بالفساد دون الإشارة لإسم البرقان ومنهم من يحاول أن يضع المخالفات تحت بند حسن النية .
أما عضو الشرف الهلالي والذي خرج بتغريدات دفاعية حارة عن البرقان دون أن يعود لرأي ناديه فقد فكان نصيبه فقدان العضوية الشرفية .
نعود لنادي الهلال فقد أصدر عدة بيانات تشيد بالقرارات مطالبا بمبلغ الشعلة .. مع العلم أن هناك أندية كثر تضررت من مخالفات البرقان وعلى رأسها النصر الذي خسر السوبر أمام الشباب الذي سمح له بالتسجيل دون حق في ذلك … ومع ذلك لم يصدر أي نادي آخر بيان كما فعل الهلال .
الوسط الرياضي الواعي يعلم تماما أن تورط البرقان لا يعني بالضرورة تورط الهلال رغم الصلة الوثيقة بينهما .. لأن المخالفات توضح من المستفيد ومن المتضرر .. ولكن بسبب تلك الصلة الوثيقة التي تربط البرقان بالهلال لم يستطع الهلال أن يصمت وبادر بالبيانات دون غيره من الأندية وكأنه يقول ” البرقان مو معي ” .
الرمية الأخيرة :-
الحراك التصحيحي السائد حاليا في الوسط الرياضي والذي يقوده تركي آل الشيخ سيشمل الجميع دون النظر لألوان الأندية .. وها قد بدأ بالاحتراف و الحكام ولابد أن يأتي الدور على لجنة الإنضباط وعلى الأمانة العامة .. فما خفي هناك لابد وأن يكون أعظم من كل ما ظهر الآن .
مو معي !!