استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب توازنه وذلك بعد ان حسم موقعته مع ضيفه تشلسي بالفوز عليه 2-0 يوم الاحد على “ملعب الاتحاد” في قمة المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانجليزي.
ودخل فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الى هذه المواجهة وهو يبحث عن تعويض الهزيمة التي مني بها في المرحلة السابقة امام ساوثمبتون (1-3)، كما وجد نفسه متخلفا بفارق 15 نقطة عن جاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدر وذلك بعد تغلب الاخير على كوينز بارك رينجرز 2-0 امس السبت.
لكن القطب الازرق لمدينة مانشستر نجح في تقليص الفارق الذي يفصله عن جاره الى 12 نقطة مجددا قبل 11 مرحلة على نهاية الموسم، وذلك على حساب ضيفه اللندني الذي اصبح مهددا بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا، المسابقة التي فقد لقبها هذا الموسم بعد خروجه من الدور الاول.
وارتدت موقعة سيتي-تشلسي اهمية للفريقين في الصراع على الوصافة ايضا اذ لم يكن يفصل بينهما سوى اربع نقاط، وقد نجح صاحب الارض في توسيع هذا الفارق الى سبع نقاط بعدما الحق برجال المدرب الاسباني رافايل بينيتيز هزيمتهم السادسة هذا الموسم.
وكان سيتي الافضل في بداية اللقاء حيث حصل على العديد من الفرص لافتتاح التسجيل اولها من الإيفواري يايا توريه الذي اطلق من حدود المنطقة صدها الحارس التشيكي بتر تشيك دون عناء (1)، ثم تدخل حارس الفريق اللندني مجددا في وجه رأسه من المدافع الصربي ماتيا ناستازيتش اثر ركة ركنية (15).
وحصل اصحاب الارض على فرصة اخرى لافتتاح التسجيل عبر الارجنتيني سيرجيو اجويرو الذي وصلته الكرة من الاسباني دافيد سيلفا فتخطى تشيك لكن الكرة طالت عنه (18).
وواصل سيتي افضليته لما تبقى من الشوط الاول دون تهديد فعلي لمرمى تشيك، ثم وفي بداية الثاني كاد فريق مانشيني ان يجد نفسه متخلفا عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لتشلسي اثر خطأ من الحارس جو هارت على السنغالي ديمبا با فانبرى لها فرانك لامبارد لكن زميله بين الخشبات الثلاث للمنتخب الانكليزي نجح في الوقوف بوجه لاعب وسط الفريق اللندني وانقذ فريقه ببراعة (52).
وحاول سيتي الاستفادة من الدفعة المعنوية التي منحها اياه هارت بصده ركلة الجزاء وانطلق نحو منطقة ضيفه وكان قريبا من افتتاح التسجيل عبر اجويرو الذي وجد نفسه في مواجهة تشيك بعد تمريرة بينية متقنة من جيمس ميلنر فحاول تسديد الكرة “ساقطة” فوق الحارس التشيكي لكن محاولته علت العارضة بقليل (54).
ولم ينتظر سيتي كثيرا لتعويض هذه الفرصة اثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من منطقته بعد فرصة خطرة للبرازيلي راميريش الذي اصطدم بتألق المدافع الإي كولو توريه، ووصلت الكرة الى سيلفا الذي تبادل الكرة مع ميلنر على الجهة اليسرى لمنطقة الضيوف ثم حضرها ليايا توري الذي سددها قوسية بحنكة في الزاوية الارضية اليسرى لمرمى تشيك (63).
ثم نجح الارجنتيني كارلوس تيفيز الذي دخل في الشوط الثاني، في تأكيد فوز فريق مانشيتي بتسجيله الهدف الثاني لاصحاب الارض في الدقيقة 85 حين وصلته الكرة عند حدود المنطقة بتمريرة من سيلفا فسددها قوية على يمين تشيك.
وعلى ملعب “سانت جيمس بارك”، اعاد نيوكاسل ضيفه ساوثمبتون، المنتشي من اسقاط سيتي في المرحلة السابقة، الى ارض الواقع بعد ان حول تخلفه امامه بهدف الى فوز مثير ومهم جدا لصراعه من اجل الابتعاد عن منطقة الخطر، وجاء باربعة اهداف للفرنسيين موسى سيسوكو (33) ويوهان كاباي (67 من ركلة جزاء) والسنغالي بابيس سيسيه (42) والالماني يوس هويفيلد (79 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدفين للفرنسي مورجان شنيديرلين (3) وريكي لامبرت (50).
ورفع نيوكاسل بفوزه الثامن هذا الموسم رصيده الى 30 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد ساوثمبتون عند 27 نقطة في المركز السادس عشر.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء وست هام يونايتد وجاره توتنهام الذي سيتمكن من ازاحة تشلسي عن المركز الثالث لان الفارق بين الجارين اللدودين نقطة واحد فقط.