* كلمة “شُكرًا” أبعثها مضمخة بطِيب المحبة والمودة لكل من يحمي و يجاهد ويضحي بوقته وأنفاسه لأجل هذا البلد الطاهر المبارك، من “أمنٍ للحرمين”، وملازمةٍ لحراسة “ثغورنا”، ولكل “رجال الأمن” ولكل “مواطن” يُعين على أمن هذا البلد ويقف معه حبًا ودفاعًا له ولحكومته الرشيدة،
* ما أعظم نعمة الأمن والتي هي دافعة للخوف والفقر؛ ومن دعاء إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-: {رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات}، فقدَّم نعمة الأمن على نعمة الطعام لأهميتها.
* إن البلدان التي افتقدت الأمن قد تحولّت جِنانها إلى خرابٍ ويبابٍ، بعد أن كانت ذات جنات وأنهار ..
وبالمقابل فإن البلاد التي تنعم بالأمن تهدأ فيها النفوس، وتجتمع فيها القلوب، وتنتشر فيها الألفة،
* وفي رحاب الأمن، تكثُر الأموال، وتُصان الأعراض، وتقام الشعائر والعبادات،
وتعمُّ الطمأنينةُ، ويسود الهدوءُ، وترفرفُ طيور الإخاء.
* فهذه النعمة من نعم الله التي أسبغها علينا في هذه البلاد المباركة، فيجب علينا شكرها والحمد لله دائمًا وأبدًا عليها .
* اللهم أدِمْ على بلادنا المباركة أمنها واستقرارها، وعزّها ورخاءها، ووفِّق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه الخير، وأعنهما على أمور الدين والدنيا.
* “وكل عام ووطني بخير وأمنٍ وأمانٍ”
كل عام و وطني في أمن وأمان