كلفت الهيئة العامة للرياضة السعودية، محمد سمرقندي، برئاسة نادي الوحدة، اليوم الاثنين، بعد قبول استقالة محمد مرسي، الرئيس السابق.
وكان مرسي قد دخل في صدامات عديدة مع مجلس إدارة الوحدة، وأعضاء شرف النادي، حيث اتهموه بالانفراد بالقرارات، لينعكس ذلك بالسلب على فريق الكرة، حيث فشل في تسجيل اللاعبين الجدد، ما يهدد عودته للدوري الممتاز.
وهبط نادي الوحدة العريق إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، بنهاية الموسم الماضي، بعد أن احتلّ المركز الأخير في جدول دوري جميل.
وكان مرسي قد مهد لاستقالته، قبل مباراة الفريق أمام جدة، بملعب الشرائع، ضمن الجولة الأولى من الدوري.
وبعث مرسي حينها برسالة إلى مجلس إدارته، قال فيها: “تشرفت بكم وبالعمل معكم، ويشهد الله أنني لم أر أخلص وأنبل منكم طيلة عملي في النادي، ونظرًا لظروفي الصحية ولمصلحة الكيان، أود إعلامكم برغبتي في تقديم الاستقالة، اليوم، وأرجو منكم العذر والسماح لأي شيء صدر مني”.
كان هذا قبل أن يرسل خطابًا آخر إلى رابطة أندية الدرجة الأولى، أمس، كتب فيه: “تشرفت بمعرفتكم جميعا، ونظرًا لتقديمي الاستقالة، آمل من الجميع العفو والسماح على أي تقصير بدر منا”.
وعمل سمرقندي نائبًا لمرسي في إدارة الوحدة، قبل أن يستقيل، بسبب “انفراد” الأخير بالقرارات.