في لجنة توثيق البطولات غضب عارم، وحنق تكاد تتفجر من العروق. لا لشيء سوى أن معالي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قد أمر بإلغاء كل ما صدر من عمل هذه اللجنة.
هذا الأمر جعل اللجنة تتحسر على ضياع ٨ آلاف ساعة من العمل الجاد لإرضاء شخصية معيّنة، ولكن ألم يتساءل أطفال الإحصاء عن شعور الألم هذا لدى كثير من الرياضيين وهم يلغون جهد ٨ عقود من الزمان تعب فيها الرياضيون في تحقيق البطولات بالعرق والدموع.
إن شعور الألم الذي شمل أغلب الرياضيين لم تكن عقوبته آجلة أبداً، فعدالة الله عز وجل جاءت سريعاً وجعلت أطفال الإحصاء يتجرعون مرارة فعلتهم تلك.
إن العمل الصالح يبقى ويُثمر، والعمل التافه المبني على المجاملة يذهب مع الريح دائماً.