الجميع يذكر قصة حسام غالي مع لجنة المنشطات قبل عدة سنوات عندما أتهموه بتعاطي المنشطات .. وأصر اللاعب على إثبات براءته وحصل عليها من الخارج وتم إغلاق المعمل الماليزي المشبوه .. ووقتها لجنة المنشطات لم تبدي أي إعتذار أو تبرير بل أنهم أخفوا خطاب البراءة والذي يسمح له بمشاركة ناديه … أخفوا ذلك الخطاب ولم يظهروه إلا بعد نهاية مباراة ناديهم المدلل مع النادي المغضوب عليه .
وهاهو حسام غالي يعود من جديد للركض في الدوري السعودي .. فما كان من لجنة المنشطات إلا أن أستقبلته في أول مشاركة له مع ناديه بطلبه للفحص من جديد ومبررين ذلك بأن الإختيار يتم عن طريق القرعة … أي قرعة هذه التي لم تنسى ثأرها !! أي قرعة هذه التي تترصد لاعب بعد مرور أكثر من 8 مواسم !! يا قرعة استح أنت وراعيك .
هذه القرعة التي لا تعرف الحياء هي نفسها التي ظلت تختار النادي المدلل ليلعب أولى مبارياته في الدوري مع الفريق الصاعد في العشر مواسم الأخيرة … هذه القرعة قليلة الحياء هي نفسها التي تجنب الفريق المدلل اللعب في المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية في شهري أغسطس وسبتمبر من كل موسم .. هذه القرعة عديمة الحياء هي نفسها التي تجعل كل مباريات فريقها المدلل في الأدوار الأولى من كأسي الملك و ولي العهد على أرضه وبين جمهوره .. هذه القرعة التي لا صلة لها بالحياء هي نفسها التي جعلت نعيم البكر يقول عنها صدفة … هذه القرعة الجريئة بزيادة هي نفسها التي جعلت النادي المدلل في احدى المواسم يلعب 8 مباريات يوم الجمعة بينما جاره المغضوب عليه كان يلعب مبارياته يوم السبت .
القرعة أو الصدفة كما يسميها أنصار الفريق المدلل… أزدادت جرأتها وأنعدم حيائها بزيادة هؤلاء الأنصار و إحتكارهم لكل المناصب في لجان كرة القدم السعودية .
الرمية الأخيرة :-
نسيت أن أخبركم أن هذه القرعة ” جليلة الحيا ” كانت تختار حسين عبدالغني لفحص المنشطات على الأقل مرتين في كل موسم قضاه في النادي المغضوب عليه .
رامي العبودي
يا قرعة استح !!