منذ مايقارب العقدين من الزمن كانت آخر بطولة محليّة للعالمي من أمام غريمه التقليدي الهلال في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والتي إنتهت لصالحه بنتيجة 3/1.
حقق بعدها بطولات خارجيّه كالخليجيّه والآسيويه وكأس السوبر الآسيويه وتأهّل للعالميّه وبعدها هجر العالمي المنصات والتي لاتزهوَ إلّا به فموسمٌ ينافس ويبتعد في موسم آخر وفي نهاية الموسم الماضي وصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ومنّوا النفس عُشّاقه بتحقيقها إلّا أنَّ الاقدار شاءت غير ذلك.
وهاهو طرفاً قويّاً في نهائي كأس ولي ّ العهد ومرشحاً للقب مع جاره الهلال,ففي حال حققها النصر فلن تكون مجرد بطوله بل بمثابة بطولات أي وكأنه لم يغيبُ عن جميع البطولات المحليّه في المواسم الماضيه حيثها من أمام عدوّه اللدود الهلال والتي كانت آخرُ بطولاته المحليّة من أمامه وبذلك سيحرمه امتلاك كأسها ولكونها أولَ بطولة تحملُ اسم الامير سلمان بن عبدالعزيز واوّل بطولة لكحيلان
إبن التاسعه والثلاثين من عمره والذي سيعيدها لخزينة النصر بعد غياب دام بعدد سنين عمره تسعةً وثلاثين عاماً وأيضاً ستكون البطوله التي لن يضمأ عُشاقه البطولات بعدها
النصر وبطولة البطولات