محمد عبدالله
جاءت مشاركة الفريق الاتحادي في البطولة الدولة المقامة في تبوك بشكل سلبي للغاية مستوى الفريق بشكل عام ضعيف جدا من حراسة المرمى الى خط المقدمة ففي المباراة الاولى ارتكب حارس الاتحاد فوزالقرني اخطاء فادحة بالاشتراك مع دفاع فريقة وفى المباراة الثانية حل عساف بديلة عنة واحدث المدرب عدد من التغييرات في الاظهرة والدفاع والهجوم وليكرر عساف القرني نفس الاخطاء وايضا بمناصفة مع الدفاع المشكلة المتكرر فى كل موسم في الاتحاد محور الارتكاز ووسط الملعب ظهر عليه الارهاق الشديد في بدية دقائق المباراة الانصاري بطئ جدا وجمال والسميري تكملة عدد فقط المحترف المصري محمود عبدالمنعم لا مستوى ولا روح رياضية واكتملت الصورة السيئة للفريق في ثاني مباراة بعدم تدخل المدرب التشيلي الذي اكتفى بالمشاهدة فقط من غير لا يكلف نفسه ويعمل تغيير على ارض الملعب ظهور الاتحاد بهذا الشكل والمستوى الهزيل هي رسالة لجمهور الاتحاد حتى لا ينتظر الفريق الموسم الحالي الوضع تغير عن الموسم الماضي والاهداف والطموح اختلف نجاح الفريق في الاستمرار بدوري جميل يعتبر انجاز لو استطاعت الادارة تحقيقه مع محاصرة الاتحاد بالقضايا وعدم تمكنه بتسجيل محترفين اضافيين او حتى محليين وغياب الروح وهبوط مستويات ابرز عناصر الفريق وكثرة الاصابات هي عوامل كفيلة في هبوط الفريق الى مصاف اندية الدرجة الاولى استمرار الفريق في الوضع الحالي وعدم حل العقبات هي فقط تأخير لهبوط الفريق للموسم ما بعد القادم .الاتحاد محتاج لوقفة صادقة من اعضاء الشرف والداعمين اصحاب المال والنفوذ لتخاذ القرار السريع وانقاذ ما يمكن انقاذه لا وقت للعتاب ولا للوم وتبادل الاتهامات او الاكتفاء بالمشاهدة دوري الاولى في الانتظار فقط هي مسألة وقت
