من سَنَن الحياة الوداع وهو الذي لا يأتي إلا بين المحبين وهاهو اليوم يطرق أبوابه بترجل فارس الحرس الملكي وقائد الخير والتطور والانسجام والانجاز والإتقان، بكل معانيه داخل صرحنا الشامخ “رئاسة الحرس الملكي السعودي” ، ترجل ذلك الأب الحاني على جميع أبناءه منسوبي الحرس الملكي بجميع مستوياتهم ورتبهم ومناصبهم، نعم ترجل معالي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي بكل شموخ ورفعه وتقدير واحترام وانجازات غير مسبوقة، ترجل والقلوب تختلط بداخلها المشاعر فرحين لما وهبه الله من محبة بقلب كل من إلتقى معاليه، فرحين فرحة الأبناء بقرب أبيهم وراحته من عناء العمل، وتغمرنا السعادة ببقاء كل تفاصيل حضوره بيننا وكل ما تعلمناه منه كما أن الأمل يسيطر على مكامن النفس وجميع لحظات التفكير في توجيهاته و ارشادته ونصحه كوالد قائد حضينا بشرف العمل بجواره،
ولمعاليه منا صادق الدعوات والأمنيات بوافر الصحة والعافية والحياة السعيدة.
حمد العوهلي ،، وداعاً معالي الأب القائد