عقد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد مؤتمرا صحافيا على خلفية مهرجان نهائي كأس سمو ولي العهد الكويتي أكد فيه أن الاتحاد قد حصل على موافقة مبدئية من المنتخب البرازيلي للعب مباراة ودية مع المنتخب الكويتي نظرا للعلاقة الجيدة التي تربط سكولاري مدرب البرازيل بالكويت، ولكن المباراة تأجلت من التاريخ المقرر في 17 فبراير لعدم وجود اللاعبين الأساسيين من جانب منتخب ‘السامبا’ البرازيلي.

وحول المباراة النهائية قال الفهد: ‘لن يتم الاستعانة بحكام أجانب وسيدخل 10 حكام لمعسكر داخلي وسيتم اختيارهم يوم المباراة وسنطبق الحكام الإضافيين خلف المرمى في النهائي’.

وحول موضوع عقوبة اللاعب فهد العنزي، قال الشيخ طلال الفهد: ‘وسائل الإعلام لا تعامل المنتخب وكأنه فاز في بانكوك!! بعض وسائل الإعلام وكأنها لم تكن سعيدة بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث، ولكننا لن ندخل في النيات’، مستطرداً: ‘نعم، صدرت عقوبة على فهد العنزي، ولكنه لم يحرم من المكافأة المالية، ولن يحرم من مكافأة دورة الخليج’.

وأضاف: ‘أي لاعب يستطيع الاعتزال، ولكنه عندما يلعب لناديه ويستدعيه المنتخب ويعتذر بأنه معتزل فهنا سيكون القرار قوياً، فالولاء للوطن قبل النادي، وتذكروا حادثة مساعد ندا عندما أعلن اعتزاله، ولكننا قلنا له، أن عليه الذهاب لمنزله لا أن تلعب في النادي وأنت معتزل، فولاؤك يجب أن يكون للوطن فقط’.

وحول العقوبة التي قررها أسامة حسين مدير المنتخب، قال طلال الفهد: ‘أسامة حسين قام بصنع فريق مميز للمنتخب واستغربت كيف استطاع تكوين منتخب أدخل فيه فرق الدوري الكويتي كلها، واستطاع أن يخدم بلده بإدارة حاسمة للمنتخب ونشكره على مجهوده’، واستطرد: ‘فهد لن يكون أول ولا آخر لاعب قد يحدث معه ذلك، علماً بأن هذه العقوبة كانت تقريرا مرفوعا وإلى الآن مجلس الإدارة لم يبت فيه’.

وأردف: ‘بعد المباراة مباشرة صرحت في قناة تلفزيونية قبل أن أعلم ماحدث داخل غرفة الملابس، قلت أن ردة فعل فهد بالاعتراض على التبديل إيجابية وليست سلبية حيث أشعرني أنه يريد اللعب، وليس هذا تقليلا من البديل حيث كان فهد بديلا بكأس الخليج، فردة فعله طبيعية، ولكن بعدما علمت بماحدث داخل غرفة الملابس قلت لأسامة حسين أن الأمر بيده فهو المدير ولا دخل لي’.

وأكمل: ‘وللعلم كانت العقوبة من قبل أسامة أقسى، ولكنني تفاجأت بأن كتابه وصلني بهذه العقوبة التي خرجت حيث قام بتقليص العقوبة، وأخبرني أن فهد قد اعتذر بعد ذلك بالطائرة ولذلك خفف العقوبة، وأنا من ناحيتي أقدم العذر لفهد وانفعاله، ولكنني لا أقدم له العذر لخطئه’.

وقال الشيخ طلال الفهد موضحا: ‘نحن لا نأخذ اللاعب لحما ونرميه عظما، فهد أو محمد أو غيرهم، سوف نسعى لتجنيسه حتى لو يعتزل أو حتى لو ذهب وجلس في السعودية، فهو ليس موظفا لدي، بل هو يخدم بلد، وما حدث لن يؤثر باستدعاءه مره أخرى للمنتخب، ولا تعلمون لربما يصر المدرب على تواجد فهد العنزي فنيا أمام إيران، وقد يوافق أسامه ويلغي العقوبة الدولي لا تعلمون’.