صقورنا يرفضون التأهل

توقعنا أن نعيش اليوم أفراح طال انتظارها وذلك بتأهلنا لكأس العالم والذي قد غاب عنه منتخبنا أعوام عديدة دون الدخول في حسابات معقدة أو انتظار تقديم التأهل لنا من الغير. ولكن أضاع صقورنا اليوم فريسة كان من السهل اصطيادها إلا آن الفريسة هي من اصطادت صقورنا في مبارة اقل ما يقال عنها أنها هدية استرالية من ذهب قدمت لمنتخبنا رفضها وبشدة ومن أمام منتخب متهالك مفكك.
الاستراليين اليوم لم يلعبوا بتكتيك أو روح عالية تشفع لهم بالفوز وحصد النقاط الثمينة ولكنهم لعبوا بهيبتهم واسمهم المخيف لمدربنا وبعض عناصر منتخبنا نعم من شاهد لاعبين منتخبنا اليوم يرى الحذر الشديد والغير مبرر الذي يعتريهم والهجمات البطيئة الخجولة والتي نتج عنها هدفين وهي في منتهى الخجل والسهولة .
لعبنا شوط أول فقط نستطيع أن نقول حاولنا فيه أن نجاري استراليا ولكن في الشوط الثاني كنا ننتظر متى تكون الهزيمة ولا نعلم ما هو السر في الغياب الجماعي للاعبينا في الحصة الثانية وما كان يدور في رأس مارفيك ولماذا قام بتغيير العناصر داخل الملعب وجعل المنتخب الحقيقي يتابع المبارة من دكة االحتياط والتأخير الغريب في التغييرات التي كان المنتخب يحتاج إليها في وقت مبكر للحفاظ على التعادل كأقل تقدير فالهجوم يحتاج إلى تنشيط بعد اختفاء السهلاوي في الشوط الثاني وتقدم الخصم بهدف .ويوجد مهاجم مشاكس ومزعج بحجم ناصر
الشمراني .
كذلك خط الوسط كان بالإمكان تنشيطه بالبدلاء الجاهزين الذين يستطيعون صنع الفارق والعودة لأجواء المبارة وربما الفوز بعد غياب تيسير وعبد الملك الخيبري ولا نعلم ماهو سر الاحتفاظ بالمقهوي ومعاذ وعطيف والمؤشر هل ذهب بهم للسياحة أم هناك أمور تخفى علينا كجمهور متعطش ومتشوق لرؤية علم بلادنا خفاقا في المحافل الدولية.
نستطيع العودة وبكل قوة ولازال هناك الوقت والفرص المتاحة للتعويض ولكن ليس بهذا الشكل .
يجب تصحيح ما أخطأت فيه يا مارفيك فكل مقومات النجاح موجودة ولا يوجد هناك أي مبررات أو أعذار للانهزام والتخاذل .
كذلك الرسالة موصولة للاعبي منتخبنا الذين يمثلون المملكة العربية السعودية تلك الدولة التي تبذل كل ما في وسعها لأجل رفع شأن أبنائها
فقد حان الوقت لتمثيلها خير تمثيل ورد بعض من أفضالها علينا فإعتمادنا بعد الله عليكم ولا نريد منكم خذلاننا.
حفظ الله لنا دولتنا وولاة أمرنا من كل مكروه

16