ما يحدث للنصر اليوم هو نتاج طبيعي وذلك من خلال الأخطاء والذي يتحملها الجميع وبدون استثناء،الآن نحن لسنا بصدد أن نجتر الماضي أو نبكي على الأطلال وهذا بالتأكيد لن يفيد بالأمر شي،من البساطة أن يتبنّى كل عاشق طريقة(غادر يا فيصل) أو طريقة(الطبول) لذلك يجب أن يعّي الجميع أن النادي ملكاً للجميع ولا يمكن لكائن من كان أن يتفرد لوحدة تاركاً الآخرين بلا مشورة،من يريد رحيل الرئيس أقول له لابد أن يكون البديل جاهز وبضمانات ملموسة ولا نريد شعارات رنانة ليس هدفها إلا النياح وإضاعة الوقت،وصحيح أن لكل زمن دولة ورجال لكن عند ساعة الصفر لا نجد إلا أناس منظرين وأصوات عالية،علامات استفهام كبيرة في السِّر والعلن أشاهدها وللأسف من بعض الشرفيين لقيادة حملة لرحيل فيصل بن تركي فان كان هدفكم نبيلا ( قل هاتوا برهانكم إن كُنتُم صادقين)،لنا في الاتحاد والشباب خير مثال حينما ذهب رؤوساهم الذين قدموا السعادة والفرح لجماهيرهم،من حق أي كائن من كان أن يكون لديه وجهة نظر يتبناها ولكن بدون الخروج عن الأدب أو الاحترام أو تصرفات غير لائقة،ليعلم الجميع أن الجماهير ليست صاحبة قرار ولكن الكيان هو ملك لكم،فالرئيس قد يخطئ ويصيب وهذه سنة الحياة،قطعاً يمكن الآن تدارك الوضع لاسيما أن النادي لديه أصول وشركات راعية وتم تقليص الديون وبشكل ممتاز، لذا يجب على” أعضاء شرف المزرعة” أن يوفوا بما وعدوا به وأن يتحركوا قبل فوات الأوان …
قبل أن تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال أطرح تذكيراً /
إلى رجالات النصر المخلصين تداركوا ما يمكن تداركه واجعلوا قلوبكم واحدة وتذكروا أن عشقكم بحاجتكم،أما الجماهير العظيمة فعليها أن تضبط النفس وأن تتعظ من الأندية الأخرى وذلك لكي لا يكون كيانكم في الدياجير المعتمة …
دائما انتم مستمرون بفوائدكم المنتقاة وإلى مقال قادم يجمعني بكم في صحيفة سبورت الالكترونية .
ومضة …
ولم أر في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمام
اتعظوا من التاريخ يا عالميين