ما ان استبشر الشارع الرياضي خير مع تولي احمد عيد للرئاسة الاتحاد السعودي إلا وانهالت مشاكل اللجان ومصائبها ففي الصباح تُصّعد قضيه وفي المساء تخرج أخرى .
كان من الأولى على الرئيس عيد ان يجدد الدماء في كل اللجان من توليه المنصب ويجتث كل من جار عليهم الزمن ولم يقدموا نجاح ظاهر ويقدم لنا دماء شابه لديهم الطموح في تطوير هذه اللجان .
أتسأل دوما ما لذي تغير في الاتحاد السعودي
فيكون الرد الرئيس عيد فهل يعقل ان يكون الرئيس فقط هو المسئول مع ان من يعمل معه في اللجان لا يقدمون ما كان يطمح له الجمهور الرياضي .
رددناها مراراً وتكراراً ( البطانة ) يارئيس ان أردت النجاح يجب ان تكون صارم في التعامل معهم بالمطالبة بالعمل وعدم البحث عن الشهره من بوابة الإعلام .
اللجنه الماليه والتسويق والمسابقات والحكام والاحتراف وأخيراً لجنة الإعلام والإحصاء مع احترامي لرؤسائها والأعضاء الا أنها تُعاني من خلل في العمل .
في م ايخص لجنة المنشطات فهو أمر اعتدنا عليه كل موسم رياضي من اللجنه فهم يهتمون بحُب الظهور والبحث عن الشهره إعلامياً على حساب المهنيه حتى أصبحت كمتابع اجزم ان أمين عام لجنة المنشطات في يوماً من الأيام سيدخل ( موسوعة جينيس ) للأرقام القياسية بسبب ظهوره المُتعدد لتبرير ماقام به من عمل في القنوات والراديو ولم يتبقى الا ظهوره في قنوات ( فنون ) وتكمل حلاقاته مُتناقضاً في التعامل مع قضايا المنشطات .
كنت اتمنى من لجنة المنشطات عدم الظهور إعلامياً وتكتفي بإقامة محاضرات تثقيفية وتوعوية وزيارات للأندية فقط فظهورهم المتكرر في الإعلام قد يعجل في رحيلهم بسبب مشاكل السعيد.
نقاط ( ي)
– رجل الخط الذي ألغا هدف للنصر في مرمى الاتحاد ١٤٠٨ بعد احتسابه بأربع دقائق هو نفسه الخبير التحكيمي الي ذكر بأن فواز فلاته يستحق بطاقه صفراء فقط وحب يخلي البرنامج ( كشنه يا تحكيم ).
– جماهير الهلال ترفع النقود للمرة الثانيه ولجنة الانضباط لم تحرك بعد في إقرار العقوبة ربما لعدم وجود نظاره مثل نظارة ريكارد .
– الدعيع ذكر الحقيقة التي كان يعيشها معهم فأصبح نكبة ألمانيا ( ويحك!!! )
– مُنتخب المملكة للشباب اصبح مرتبط بالنادي العاصمي من مفاوضات وعقود واحتراف خارجي ليعود من على طريق الكوبري المعلق .