تَعُود الإثارة لعِبًا و فنّا و جماهير عندما يتجدَّد التنافس الرياضي بين فريقَي الهلال والنصْر, و ذلك بعد تأهلِهما إلى المباراة النِّهائية لكأس ولي العهْد, و التي ستُقام في 22 فبراير، و قد وصَل فريق الهِلال إلى المباراة النهائية بعد فوزه على الفَيصلي 1/0 و النصر بعْد فَوزه على الرائِد 2/0 و يُعتبَر ديربى الرياض بين الهلال والنصر حسْب الكثير من آراء النّقاد ثانِي أقوي ديربي عرَبي حيث يجمَع بين ناديَيْن عريقَين على مستوى القارَّة الآسيوية غنيَّين عن التعْريف , و المَعرِفة , كمَا يقولون :لا تُعَرَّف , و ذلك لتاريخهما الرياضي السَّامي , و إِبداع النجُوم المشرِّف و الماجِد . إنَّه ديربي العاصِمة الذي يُطلَق على التنافس التقليديّ بين ناديَيْ الهلال والنصر في العاصمة السُّعودية ( الرياض ) و يُعدُّ من أقوى اللقاءات الرياضية , و يَحظَى الفريقان بجماهيريَّة واسعة على المستوى المحَلي و العرَبي و القاريّ تسانِد الفريقين , و تُلبِّي ميولها الرياضية , و هي لم تنسَ السِّجِل الذهبي و عالَم المجْد و البطولات الماضية , و التي حققها نجومٌ ما زالت أسماؤهم راسخةً في الأذهان أمثال: (صالح النعيم ،ماجد عبد الله، سامي الجابر ، محيسن الجَمعان، ، يوسف الثنيَّان, فهد الهريفي خالد التيمَاوي ، سالم مرْوان، عبد الله الدعيع, صالح المُطلق فهد المُصيبيح ، يوسف خمِيس، , يوسف جَازع، مُضحي الدوسري , سعد مُبارك , سعود الحَمالي, منصُور الأحمد، خالد التركِي , حسين البيشي، وإبرَاهيم العيسى ، اليُوسف , الخوجَلي . ويُعتبر فريقا ( الهلال و النصر) من أفضل الأندية السعودية بِما حققاه من بطولاتٍ مشرِّفةٍ , و ما يملِكانهِ من نجومٍ ذوي مهاراتٍ عاليةٍ خدمَتْ المنتخب بالمحافل المحلية و العربية و الآسيوية و العالمية . و يتمَّيز ديربي العاصمة بحضور النقاد و الإعلاميين الذين يتابِعون الحدَث الرياضي , و من الجميل أن يغلِب على هذا الحدث الرياضي النِّدية و الإِثارة , و التنافُس الطَّيب , و الحِرْص على اتخاذ الرياضة حِرقة أو هِواية , و التقيد بالتشجيع السَّليم , و لكن ليس من الجميل غيَاب الوعْي الرياضي , فتكون الرياضة وسيلةً للتعصُّب الجماهيري الخاطئ , أو التصْريحات غير الهادفة من المسؤُولين , أو المقالات و اللقاءات الرياضية التي تُثير التعصب الممْقوت , فتَجلِب للنفوس الأمراض . و أخيرًا نتمَنى من الأعماق التوفيق للفريقين, و أن يُقدِّما عطاءً مُشرِّفًا للرياضة في بلادنا.
عبد العزيز السَّلامة /أوثال
ديرْبِي العاصَمة ..و الإِثارَة !