نايف الرشدان الأديب البارز والمستحق للتقدير

 

حين يكون الحديث عن الشخصيات الادبية السعودية المعاصرة الأكثر بروزاً والأكثر نشاطاً والأكثر تألقاً فحتماً سيكون اسم الدكتور نايف الرشدان . في المقدمة ركب هؤلاء الأدباء المتألقين ….

الدكتور نايف الرشدان الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعه الملك سعود في الادب والنقد . يحمل سجلاً ادبياً واكاديمياً واجتماعياً واعلامياً  ناصح البياض ومفخرة كبرى له ولمحبيه. فعلى المستوى الاكاديمي فهو :-

–        محاضراً بكلية المجتمع بالرياض بجامعه الملك سعود

–        محاضراً بكلية النقد الشعري والمهارات اللغوية في الجامعة العربية المفتوحة .

–        عضو هيئة التدريس في جامعه شقراء .

وعلى مستوى الاعلامي فقد مارس الكتابة الصحفية في عدداً من كبريات الصحف السعودية بدءاً من عام 1988 حيث بدء بصحيفة الجزيرة ثم الرياض وعكاظ وكتب في المجلة العربية . وعمل رئيساً لتحرير صحيفة  ثقافات الالكترونية .

وفي مجال التأليف فقد اثري الدكتور نايف الرشدان المكتبة العربية بعدداً من المألفات الادبية القيمة التي أضحت من الإصدارات المهمة في هذا المجال . وهي :-

–        (خطى تخف على اللهب ) مجموعة شعرية .

–        (لون خارج الطيف ) مجموعة شعرية .

–        مراثي أي تمام .

–        الشعر العربي والقيم الفنية .

–        روايات غازي القصيبي .

–        اسس الكتابة الابداعية .

–        مهارات التعبير الفني .

وعلى المستوى البحثي فقد ابدع واجاد الدكتور نايف الرشدان في هذا المجال كثيراً وانجز عدة ابحاث رصينه ومتخصصة في البلاغة القرآنية ودلالات  النصوص وله ابحاث اجتماعية في القراءة و المواهب والاعلام والعلاقات الانسانية . وله ابحاث في السرد حول الرواية السعودية

ونظير كل هذه الابداعات وكل هذا التميز فقد دعى الدكتور نايف الرشدان لتنظيم عدداً من الامسيات الشعرية والمحاضرات الثقافية والادبية كثيراً حيث استجاب لهذه الدعوات و شارك في عدة أنشطة منبرية كشاعر وكمحاضر في أكثر من 15دولة حول العالم وكذلك في غالبية مناطق المملكة العربية السعودية شارك كشاعر ومحاضر في انشطة منبرية كبيرة .

ويكون القاسم المشترك  بين كل هذه الانشطة  هو الابداع والتميز والتقدير والاشادة التي يحظى بها الدكتور نايف الرشدان من الجمهور ومن القائمين من هذه المناشط .

وتتواصل ابداعات وعطاءات الدكتور نايف الرشدان على الصعيدين الاجتماعي والثقافي ويكلف مستشاراً في أكثر من هيئة إعلامية وثقافية ومشرفاً ثقافياً في عدداً من الصحف العربية والسعودية وأميناً للجنة النشاط الثقافي بوزارة التعليم العالي.

السيرة والمسيرة التي يحملها الدكتور نايف الرشدان والتي نجح بها كثيراً وحقق أعلى درجات التميز أهلته ليكون واحداً من أهم المحكمين للأعمال الأدبية ليس في المملكة العربية السعودية وحسب بل وفي العالم العربي . وأبرز مشاركاته في مجال التحكيم هي :-

–        شارك في تحكيم مسابقة مؤسسة اليمامة الصحفية في الشعر

–        شارك محكماً نقدياً في برنامج أمير الشعراء – قناة ابو ضبي الرئيسية

–        شارك محكما نقدياً لمهرجان الشعر العماني – وزارة الثقافة العربية

–        شارك محكماً نقدياً في البرنامج الأول – إذاعة الرياض

–        شارك محكماً في مسابقات وزارة التعليم العالي اخرها مؤتمر التعليم الخامس بجدة

 

 

التكريم :-

بإستعراض هذا الجزء اليسير من سيرة ومسيرة الدكتور نايف الرشدان الاجتماعية والثقافية والابداعية نلحظ وبوضوح شديد أنه من السعوديين البارزين والبارزين جداً في الحركة الثقافية والاعلامية والادبية السعودية ونلحظ تماماً إنه يستحق الاشادة والتكريم . ويستحق أن يكون واحداً من الرواد المستحقين للتكريم بجائزة الدولة التقديرية وبجوائز المهرجان الوطني للثقافة والتراث … وغيرها من الجوائز والاوسمة الكبرى

7