دافع رئيس تحرير صحيفة النادي السابق الأستاذ بدر الغانم عن نفسه والذي تمت إقالته منذ فترة بسبب بعض العناوين والتي أعتبرها البعض مسيئة وغير مقبولة في الشارع الرياضي السعودي.
وغرد الغانم على حسابة الشخصي بوقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً ” على طريقة قدوتنا معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجة الذي غرد يوم الجمعة المنصرم بقرار إيقاف صحيفة النادي وإقالتي.. أغرد وأسير, وكما غرد معاليه على صفحته الشخصية بهذه القرارات، ثم أوضحها في قناة لاين سبورت، سأذكر عدة نقاط الآن، وسأوضحها في لاين سبورت يوم غد الجمعة.”
أولا: أنا على يقين كامل بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وأعترف كرئيس تحرير لهذه الصحيفة بأننا اجتهدنا وأخطأنا.
ثانيا: مهما كانت مبررات تمرير عنوان ( فتحهم الشيخ ) بمعنى غنمهم أو بتشديد التاء أي فتح عيونهم أو ما شابه ذلك، فإن العنوان لا يليق كسياق عام.
ثالثا: أتحمل كرئيس تحرير كل تبعات قرار الإقالة، لأن المسؤولية كاملة لا تجزأ، ويتحمل رئيس التحرير ( مسؤولية الإجازة حتى لو كان في إجازة ).
رابعا: لدينا نظام مؤسسي واضح، ولذلك غرد معالي الوزير بخبر إيقاف صحيفة النادي وإقالة رئيس تحريرها، قبل أن يسمع مرافعتي كمسئول أول عن الصحيفة.
خامسا: لم يتضح حتى هذه اللحظة من وراء قرار إقالتي، فمعالي الوزير قال لي: أنا لم أقيلك من منصبك، وإنما هو قرار مجلس إدارة مؤسسة عكاظ.
سادسا: مدير عام المؤسسة حلف لي وقال: القرار صادر من الوزير..فقط أريد من يقنعني وسأقتنع. إلا إذا كان هناك من يتخوف من الملاحقة القانونية.
سابعا:مؤامرة إسقاط بدر الغانمي بغض النظر عن خطأ العنوان انطلقت منذ شهر ونصف في كواليس المؤسسة واتضحت حقيقتها بخطاب التمديد المتعمد لمدة شهر.
ثامنا: المؤامرة يقودها أشخاص تمت تعريتهم وأغاظهم نجاح الجريدة تحريريا، وكشف الغطاء عن فشلهم في تولي مسؤولية التسويق السيئ والتوزيع الأسوأ.
تاسعا: الحمد لله أن الضربة التي أصابتني كشفت كذب الشائعة السنوية التي يروجون لها بإقفال الجريدة، وهاهم يرضخون لشروط رئيس التحرير القادم.
عاشرا: أنا لا تخيفني كواليسهم ومخططاتهم، فرزقي تحت ظل قلمي ومهنيتي، وقد خرجت من بيتي الصغير وعدت لبيتي الكبير مع أستاذي الأكبر، وهذا يكفيني.
أحد عشر: لتستمر النادي ويذهب بدر الغانمي إلى الجحيم فهذه تسعدني، لأنني على الأقل اطمأننت على زملائي ببقاء الجريدة واستمرارها، وهذه تكفيني.
اثنا عشر: الحمد لله بدر الغانمي اللي جاب الغم لنصف سكان جدة بسبب كشفه فضائح إدارة الإتحاد السابقة اتضحت مهنيته بعد تقرير لجنة تفتيش الرئاسة.
ثلاثة عشر: الحمد لله اليوم يخرج بدر الغانمي من الجريدة لأنه شتم القطريين، وتعلن قناة الدوري والكأس فوزنا بجائزة أفضل تحقيق في خليجي ٢١.
أربعة عشر: تكفيني شهادة المنصفين لمسيرة سنة وتسعة أشهر ونحن نحترق من أجل أن يكون للنادي هوية واضحة وصوت مسموع وقد نجحنا وفشلتم أنتم.
خمسة عشر: شيء مخجل أن نكون أكبر مؤسسة صحفية ربحية ويعجز رئيس التحرير عن الخروج من مكتبه خارج جدة لحضور أي فعالية لعدم توفر بند للانتداب.
ستة عشر: مازال لي في ذمة جريدة النادي ثمن قيامي بمبادرة توزيع الجريدة في دولة البحرين بطريقتي الخاصة خلال خليجي ٢١.. والله يجب أن تخجلوا!؟.
سبعة عشر: أنا أعلم أن زامر الحي لا يطرب، لكن النقلة الكبيرة التي شهدتها جريدة النادي أطربت في الخارج، واكتشفت أن أعداء نجاحي في داخل المؤسسة.
ثمانية عشر: لقد واجهت تصرفات معيبة لا تليق بقيادات ووقفت ضدها دفاعا عن كرامتي وكرامة زملائي، ويؤسفني أن أعضاء المؤسسة الأثرياء أخر من يعلم.
تسعة عشر: أن تكون رئيس تحرير مكلف فهذا يعني أن تقف على باب المدير العام شحاذا كل يوم لتتسول حتى التنفس الطبيعي. يخيفهم رئيس التحرير المثبت.
عشرون: هذا غيض من فيض، ويحزنني أنني أبن هذه المؤسسة الذي حورب ليقال: إنه فاشل، ولدينا البديل. لقد جنوا على الصحيفة والعاملين فيها ومازالوا.
أخيرا: لست خائفا من مؤامراتهم، وموعدنا مع مفاجأة لاين سبورت الجمعة.. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك ربي وأتوب إليك.