الوطن، ملجأ القلب والروح، والملاذ الآمن الذي يضمّ أبناءه ويصون كرامتهم وعزتهم، ويمنعهم من ذل التشرّد والحاجة؛ فالوطن أكبر من مجرد المساكن والبيوت والشوارع، بل هو الأهل والجيران والخلان، وهو المكان الذي تسكن إليه النفس، وترتاح وتهدأ، وهو أولى الأماكن بالحب والحنين، فحب الوطن بالفطرة، وليس تصنّعاً ولا تمثيلاً.
تعارضت الأصوات في الفتره الأخيره بين مؤيد ومعارض وصامت بسبب ( حساب المواطن )
المؤيدين هم الذين قدمو الوطن على المال لانهم يعلمون بإن أي قرار من قيادتنا الرشيده حفظها الله سينفعم ولن يضرهم وهذا ماجعلهم يؤيدون ويدافعون .
وأنا أعتقد هذا هو الواجب على كل مواطن.
بالنسبة للمعارضين فهم فئتان فئه معارضه وبداخلها حب الوطن يحاولون يوصلون أصواتهم لمنع هذا القرار وفي نفس الوقت حتى لو النتيجه طلعت عكسيه ستجدهم أول الداعمين مع وطنهم.
أما الفئه الثانيه الخطيره هي تلعب على وتر حساس ليس الهدف من معارضتهم ونقدهم الخير للمواطن
بل يريدون تأجيج الشعب وزرع الفتنه البعض منهم يعمل من أجل مصالح خارجيه والاخر يعمل من أجل وصول هدف له دنيئ هذه الفئه أحذروها.
أما الصامتين فهم الصابرون والواقفين قلباً وقالباً مع وطنهم لايريدون قول الرأي سواء كان مع أو ضد لأن البعض منهم رأيه يؤثر وبذلك التزم الصمت وهذا الذي يجب أن يكون.
رسالتي إلى شعب الوطن العزيز القدير الكبير الطيب.
لاتلتفتو إلى من يريدون الفتنه ويستغلون ردة فعلكم إتجاه هذا القرار
كونو واعين وحذرين من هذه الفئه الفاسده.
( حساب المواطن ) يعتبر جديد علينا ودائماً أي تغيير وجديد على الشخص حتى في حياته العاديه يراه في البدايه صعب وغير هادف ولكن مع مرور الوقت سيتضح أن هذا التغيير الجديد هو المناسب والأجمل في حياته.
هكذا هو أيضاً( حساب المواطن ) بدايته صعبه وفكرته جديده ولكن مع قادم الأيام سيكون حديث الشعب كله في إيجابيته سيكون هو داعم المواطن وخيره سيملئ البيوت لكل فرد.
تفائلو ودعو عنكم التشائم ونقد الحاقدين لهذه الدوله العظيمه.
كونو يداً واحده وصفاً واحد إتجاه كل من يتربص ويريد زعزعة الوطن.
بإذن الله سيكون ( حساب المواطن ) في قادم الأيام خيراً لكل الشعب ويفرح الجميع.
أيها الأباء والمربين والمعلمين والمعلمات واجب عليكم جميعاً ، أن تنشؤوا جيلاً يحب الوطن ، وينتمي إليه
ويستميت بالدفاع عنه ،فبناء الوطن وعمارته يكون بأشكال كثيره ، بالعلم والعمل، والدراسة ، وتربية الأباء الصالحه، والكثير منها .
يقول أحد الشعراء { لاشيء يعدل الوطن }
الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم
وبالاخير أقول :.
بلادي و إن جارت عليَّ عزيزة . . وأهلي و إن ضنُّوا عليَّ كرام .