وماذا بعد ؟

من السهولة أن نمجد أنفسنا ونجعل من المساحة الممنوحة لنا مسرح لتعظيم الذات ونسبق أسمائنا بالرقم واحد في مجال وعلى كل نطاق ولكن ماذا بعد ؟ هل تصدق أفعالنا ما تقول السنتنا وتتوافق أدوارنا مع ما نغرد به ! .
في متناول أيدينا أن نتحدث عن الايجابيات نكشف السلبيات ونضع تفاصيل الحلول نرسم خطوات التصحيح كل ذلك ممكن ونزيد عليه ما نشاء كيف ما نشاء وقت ما نشاء وأين ما نشاء لكن ماذا بعد ؟ هل نعمل بوضوح نخرج بشيء يقدم الفائدة المرجوة ! .
اربع سنوات زادها الاتحاد الجديد تسعين يوم من عمرها المتخبط بعمل لم يعرف إلا النجاح التقليدي خسرت كل القضايا رغم العناد المدعوم بالمصالح الخاصة ووقفات ابناء الميول وصلت هزيلة عند خط النهاية وهي البادية بشموخ الرقم واحد وما كان إلا رقم يملئ خانته لكن الشق الأيسر .
هل وقفت لجنة الاحتراف ذو الانحراف الكبير باتجاه الميول ( كما توضح جل قراراتها ) على أسباب خسارتها لكل المواقف القانونية ولماذا لم تكسب حتى تعاطف الرأي العام أو أغلبيته ولم يتفق معها قانوني قط السبب لأن كل قراراتها إدارية لا علاقة لها بالقانون بتالي تسقط عندما يتم الاحتكام للقانون .
حتى الإجراءات الإدارية سقطت فيها لأنها لا تتوافق مع المصالح الخاصة نعم ومربط الجواب لماذا لم تخاطب وتسأل الاهلي عن الورقة التي تدعي لجنة الاحتراف ضرورة وجودها لاكتمال عقد انتقال محمد العويس للأهلي اليس طرف والمرسل ومن حقه على لجنة الاحتراف أن يكون في كامل الصورة لا متلقي للخبر كغيره .
كنا أمام حكام تحدد أخطائهم بطولات أصبحنا على واقع يضعها ثانياً بعد لجنة إحتراف تفعل العجب على طاولة الميول لتغيير مسار صفقات لصناعة التاريخ لكن على الطريقة القبلية ! .
في الاهلي رجال تحدوا بالقانون وانتصروا بالنظام وتركوا الكلام للنبرون .

12