كان الأستاذ محمد بن جمعان النهدي عضو إدارة القادسية السابق ورئيس اللجنة الثقافية في النادي على ايام الرئيس الدكتور جاسم الياقوت وعضو إدارة نادي النهضة السابق والمدير العام لأكاديمية مواهب الرياضية كان ومافتيئ يقدم أنموذج ومثال يحتذى به الرياضي المثالي الذي تحتاجه الرياضة السعودية في شتى ضروبها فالأستاذ النهدي يجسد جزئية الرياضي الشامل الذي ينبذ التعصب متحررا من كل روح الأنا التي يتقصها الكثير من الرياضيين حيث ان البعض من الرياضيين يرفض العمل في الأندية الأخرى بسبب التعصب الأعمي لنادي بعينه دون سواه حيث تقتصر النظرة الضيقة على ان النادي الذي تخرجت من اسواره يبقى هو الأحق بجهودي وان أدى الأمر لكي أجلس في بيتي دون أن أقدم جهود لنادي منافس آخر مع العلم بأن كل الأندية أندية الوطن واي خدمه يقدمها أي فرد من أفراد المجتمع الرياضي تصب في نهاية الأمر لمصلحة الكرة السعودية بوجه عام وهذه الجزئية جسدها أبو عمر وهو يتنقل بين أندية القادسية والنهضة ويقدم جهوده الفكرية والبدنية والمادية ضاربا اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الرياضي إلسعودي وليس هذا فحسب بل ان الاستاذ محمد النهدي قد أنشاء أكاديمية رياضية تحمل اسم أكاديمية مواهب قطعت الآن موسمها السادس على التوالي تمارس دورها بكل تجرد ونجران ذات في تعليم الواعدين من المواهب السعودية وغيرها أبجديات كرة القدم وقد استجلب لها الاستاذ النهدي مدربين على مستوى عالي من النبوغ والتفرد متخصصين في مجال الواعدين للأخذ بيدهم وصقلهم بصورة علمية مدروسة لتعلم ابجديات كرة القدم وليمثلوا الاضافة الفنية المطلوبة لأندية المنطقة وغيرها من المناطق وقد ساهمت الأكاديمية في تغذية شرائية الأندية بعدد من المواهب لفرق الناشئين والشباب وهو الهدف الأساسي الذي قامت من اجله الاكاديمية التي يرعاها الاستاذ محمد النهدي ويعطيها الكثير من الوقت ويسهر على راحة الجميع براعم وناشئين وشباب بالاضافة لتهيئة المناخ الملائم للمدربين العاملين والاداريين وغيرهم وحقيقة فنحن في حاجة ماسة لنماذج متعددة في قامة الاستاذ محمد النهدي لينكروا ذواتهم ويقدموا كل ماعندهم لرياضة الوطن حتى نسمو بها الى الغايات التي نرجوها لها ولأبي عمر نقول سدد الله خطاك وجعلك قدوة حسنة لكل الرياضيين في المنطقة الشرقية”