كحيلان بين الظلم والانصاف

منذ توليه منصب رئاسة النادي العاصمي وهو يواجه حملة شرسة ليست من منافسيه فقط فالمنافسين أهدافهم معروفة وإنما الغير معروف هو هجوم النصراويون أنفسهم على الأمير فيصل بن تركي من أسماء محدودة ومعروفة على طول الخط مما يسقط ذريعة نقد العمل وليس الأشخاص لأنه من غير المعقول أنه هذه الفئة لم تجد عمل ايجابي لكحيلان طوال هذه الفترة.
وحتى لا ننهى عن خلق ونأتي بمثله ، فالأمير فيصل بن تركي بقدر العمل الايجابي الذي قدمه للعالمي إلا أنه وقع في أخطاء كثيرة بعضها مكرر وفي مرات كان هو السبب في تراجع الفريق لمراكز لا تليق به مثل العام الماضي بإتخاذ قرارات أقرب للانفعالية والغير مدروسة كان حصادها فقدان الفريق لهويته مثل كثرة تغيير المدربين واللاعبين الأجانب أو سوء الإدارة المالية للنادي في بعض الأحيان.
إلا أنه في نفس الوقت لا ينكر أحد الجهد السخي الذي قدمه الأمير فيصل بن تركي طوال هذه السنوات والتغييرات الكبيرة التي أحدثت نقله للنادي وجعلته منافساً دائما على البطولات منذ عودته الحقيقة عام 2014م، ولو نظرنا للعام الحالي فقط لوجدنا أن فرق كرة القدم بكل فئاتها منافسة على المراتب الأولى والفريق الأول واصل الى نهائي ولي العهد وينافس على بقية البطولات، ايضاً يحسب لإدارة كحيلان سرعة التعاقد مع الفرنسي بارتيس كارتيرون خلفاً للمستقيل زوان وكذلك التجديد للنجمين الصاعدين النجعي والدوسري والتعاقد مع الحارس الدولي وليد عبد الله وإيجاد راعي جديد للفريق الأول وكل ذلك في ظرف فترة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع إلا أن هناك من لا يعجبه العجب لحاجة في نفس النرجسية أو أن زامر الحي لا يطرب لكن الأكيد أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.
والله الموفق.
خالد بن كلٌاب الحربي
5haledalharbi@

7