بعد اعتزام القحطاني تصعيد القضية

مطالب جماهيرية بترصد ظاهرة التسجيل ومحاربتها

181
بعد إعلان الكابتن ياسر القحطاني عزمه مقاضاة صاحب التسجيل المفبرك والذي حمل إساءة مباشرة للقحطاني ونسب للهريفي تفاعلت الأوساط الرياضية والجماهيرية مع هذا التوجه مطالبين بكشف كل الأحداث التي سارت في نفس النهج ونالت من شخصيات لها وزنها في الوسط الرياضي.
وتركزت معظم المطالب على حث رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد على التقدم هو الآخر بشكوى ضد من قام بتسريب مكالمة عبر الانترنت حوت الفاظاً غير لائقة وتركت للمتعصبين فرصة في تداول مثل هذه المقاطع. وشخصية مثل الأمير عبد الرحمن بن مساعد ذات موقع اجتماعي مرموق لا يجب أن يتعرض له ضعفاء النفوس دون وضع حد لهم فالمكالمة المنسوبة له ليست الأولى حيث تم فبركة تسجيل صوتي نسب للأمير يلقي فيه قصيدة شعرية لاذعة.
المطالب ايضا شملت فهد الهريفي ليتقدم هو الآخر بشكوى ضد من صوره مع عائلته ونشر تلك الصور والأمر يسري على كل من يتعرض لموقف مماثل ممن تفرغوا لإفساد الرياضة بنشر وتسجيل مثل هذه المقاطع .

وهناك جزء عاتب القحطاني على تأخره في التحرك ضد كل من يحاول تشويه سمعته وخاصة تلك المصادر التي نشرت أخبار مكذوبة على القحطاني بخصوص استراحة في الخرج وهو الأمر الذي استفحل بين الجماهير وعانى منه القحطاني كثيرا ولو تقدم بشكوى في حينها لوأد الأمر واخرس الألسن التي تحاول أن تنال من أخلاقياته.

وعلى ذات المستوى ينتظر الوسط الرياضي والإعلامي وقفة صارمة من أصحاب الرأي والطرح لاسيما مقدمي البرامج التلفزيونية والذي يستطيعون صناعة رأي عام او إثارة قضايا لمعالجتها كما فعل تركي العجمة بتبني مبادرة محمد القدادي للصلح. وكما قدم وليد الفراج من تبرير منطقي للتسجيل المنسوب لرئيس الهلال عندما أكد أن من يتصل 20 مرة فجرا ليزعج المسئولين لا يتوقع رد مهذب .

7