الأحداث لا تأتي فرادا .. فمن كانوا بإعلامهم يتهكمون من ثقافة الرجيع أصبحوا لا يعيشون إلا بها؟! فجميع السبل للوصول إلى مصاف أندية النخبة العالمية قطعت . فالمال لم يجلبها ، والآمال تعطلت في منتصف الطريق ، والإعلام لم يجدي نفعا ، ولم يعد سواء ثقافة الرجيع السحرية وهي أن تجلب كم لاعب من كم نادي وميزة هؤلاء اللاعبين بأنهم في نهاياتهم الكروية وتضع ثقتك بهم ليحرثوا لك الأرض بخبرتهم في الملاعب لعل الأيام تكتب على يديهم إقلاع عالمي جديد ..
المشكلة ليس بالأستعانة بهؤلاء الرجيع ؟! مكمن المشكلة في نقد إعلامهم لهذه الطريقة في الأندية المنافسة قبل فترة ليست بالقصيرة وكانوا يجعلونها طعم لنقد والتصغير وإنكار العمل والمؤسف استعانة فريقهم المدلل بها في النهاية ..
ونقطة الدهاء في الفكرة بأنهم وبكل بساطة سمحا ناديهم لنجوم دوليين بالمغادرة وجلبوا بدلا عنه لاعبين ” ذو خبرة متناهية ” وليتها كالتي أعتزلت أو رحلت بل أروع ..
إبراهيم المكرمي
مدير مركز إعلامي سابق
محرر صحفي في جريدة الرياضي