من باب الشراكة المجتمعية ومن باب الاهتمام بالصحه تقوم جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية من خلال لجنة الامل ” جميع عضواتها مصابات بسرطان الثدي ” بنشر التوعية عن سرطان الثدي واهمية الكشف المبكر لدى الاوساط النسائية في المجتمع السعودي، وقالت الاستاذة فاطمه اسعد اكبر لقد انتشر سرطان الثدي بصوره سريعه وكبيره في مملكتنا الحبيبة واحتلت المنطقة الشرقية المركز الاول في الاصابه اذ تصاب سيدة واحدة من بين ثمان سيدات و رجل واحد من بين مائة رجل ، و حرصاً منا على السلامة واستمراراً لحملة الشرقية وردية والتى تبدأ عادة بشهر اكتوبر ، الا ان لجنة الامل ” متمثلة برئيسة اللجنه فاطمه اكبر و جميع العضوات ” حملت على عاتقها مهمة التثقيف طوال اشهر السنه ، فكوننا ناجيات ومتعافيات اصبحت لدينا رغبة قوية في مجال التوعية فالحمدلله عايشنا المرض ، تخطينا الصعاب ، وصلنا بر الامان ، استطعنا الوقوف على اقدامنا من جديد ، حققنا اهدافنا بعطاؤنا ومساندتنا لغيرنا من المصابات نفسياً و معنوياً ، فألمنا القوي هو من جعل منا اقوياء ، فكانت لنا بصمة في نشر التوعية خاصةً بعد انضمامنا لجمعية السرطان وتأسيس لجنة الامل للدعم النفسي والمعنوي ، و بدأنا بتوعية السيدات والطالبات في جميع المدارس والجامعات و الجمعيات الخيرية وجميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات الاهلية والبنوك ، والمشاركة في الحملات والملتقيات و المؤتمرات ،
بعد ذلك أتت فكرة المبادرة بتوعية سيدات جوامع ومساجد الدمام وهذه المبادرة تعد الاولى من نوعها في المنطقة الشرقية وعلى مستوى المملكة العربية السعودية ، حيث يتم اعداد برنامج منكامل يشمل محاضرة توعوية عن المرض و اهمية الكشف المبكر للحد من انتشاره ، عرض تجارب مرضية حية لبعض العضوات ، تعليم السيدات طريقة الكشف الذاتي على المجسم ، توزيع بروشرات على الحاضرات ،
وشعاراً دائماً ” الامل ثم الامل ثم الامل نزرعه في قلوبنا ثم نقدمه للآخرين بالتوكل على الله
ولا زالت المسيرة مستمره لنشر رسالتنا في جميع المناطق ،،، فليس هنا اصدق مشاعراً و كلاماً من صاحب التجربة نتمنى دوام الصحة والسلامة والعافية للجيمع٠ الجدير بالذكر ان المبادره بدأت في نوفمبر ٢٠١٦ م
لجنة الامل تقدم التوعية بسرطان الثدي في جوامع ومساجد المنطقة الشرقية