من المتوقع أن تكون موقعة الدمام التي ستجمع منتخبنا الوطني مع نظيره الصيني بمثابتة الفرصة الاخيرة لمدرب الاسباني خوسية كاماتشو الذي تعرض لانتقادات لاذعة من الجماهير ووسائل الاعلام الصينية منذ شهر نوفمبر لعام 2012 عندما اضاع على المنتخب فرصة التأهيل لمونديال البرازيل.

وكان الاتحاد المحلي لكرة القدم قد تعاقد مع كاماتشو في اغسطس من عام 2012 خلفاص لصيني غاو هونغ بو بمبلغ  8 ملايين دولار لثلاث سنوات, حيث وعد المدرب حينها بالوصول لمونديال البرازيل لكن هذا الامر لم يحدث لتشن وسائل الاعلام الصينية حرباً على الاسباني مطالبة باقالته.

إلا أن تلك الحملات لم تنجح بعد تجديد الاتحاد الصيني ثقته بالمدرب عندما اعلن يو هونغ تشين نائب رئيس الاتحاد الصيني ان تصفيات كاس العالم مهمة تجريبية لكاماتشو حتى لو فشل في التأهل فإنه لن يفقد وظيفة مؤكداً ان هدف الاتحاد هو بناء منتخب جديد.

ولكن هذا التصريح لم يمنع الصحف من مواصلة الانتقاد بعد كل مباراة يخوضها حتى ولوكانت ودية, وآخرها مباراة عمان التي خسرها بهدف دون مقابل. فيما اشارت معلومات أن مباراة السعودية قد تكون الاخيرة للمدرب في حال واصل الاخفاق مع المنتخب.