يحق للسعوديين الفخر والتفاخر في الذكرى الثانية لمبايعة سلمان بن عبدالعزيز .. كيف لا .؟ وهو من صنع الكثير من المنجزات لهذا الوطن ولهذا الشعب
سلمان بن عبدالعزيز قاد المملكة العربية السعودية في مرحلة حساسة وصعبة .. واستطاع بكل قدرة واقتدار ان ينجح في ابعاد الاخطار والمحن عن وطنه وعن شعبه الطيب المسالم .. وان يحافظ على مستوى الرفاهية التي يتمتع بها كل السعوديين
المنطقة من حولنا تحولت الى كرة مشتعلة من اللهب النارية القتل والدمار في كل ارجائها ..
وبفضل من الله تعالى ثم بحكمة وحنكة سلمان بن عبدالعزيز . ظلت المملكة العربية السعودية بعيده كل البعد عن هذه الاخطار الجسيمة والأليمة وبقيت المملكة العربية السعودية واحة من الامن والامان يستظل بظلها ابناء شعبها .. وكل محب وقاصد لها ..
إنجازات سلمان بن عبدالعزيز في العامين الماضيين أكبر من ان تعد او تحصى .. وعطاءاته لأبناء شعبه كثيره ..
الشعب السعودي بادل سلمان المحبة والوفاء .. حاكم عادل وشعب وفيء وارض طيبه ومباركة ورب كريم ..
المنجزات النوعية والمهمة التي يصنعها سلمان لوطنه تتميز بالشمولية وتؤكد بعد النظر والحكمة التي يتمتع بها والتي أهمها ترتيب “بيت الحكم ” لبداية مرحلة انتقال السلطة الى الجيل الثاني من ابناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – يرحمه الله – فهذا الملف الذي كان مهماً انجزه سلمان العزم والحزم بكل حكمة واقتدار ..
ثم يتصدى يحفظه الله الى ملف الاصلاح الاداري .. فقد ظلت اجهزة الدولة لعقود طويلة تعاني من البيروقراطية الحكومية وتأخر القرار والبطء في اجراءات التنفيذ .. ليكون الاعلان الاهم والحدث الاكبر في مسيرة الاصلاح الاداري السعودي بإحداث مجلس الشؤون الامنية والسياسية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية . لمعالجة البيروقراطية الحكومية وسلبياتها وتكون النتائج مشجعه وايجابية
ومن ثم يطلق سلمان بن عبدالعزيز مرحلة الاصلاحات الاقتصادية التي وان كانت شاقة وصعبة الا ان نتائجها ومعطياتها ستكون بحول الله تعالى مفيدة للوطن وللمواطن .
سلمان بن عبدالعزيز .. انجز الكثير .. ويحق لنا كسعوديين الفخر كل الفخر بهذا القائد الحكيم والكبير ..
ونسأل الله تعالى ان يطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية . وان يحفظ وطننا من كل سوء .
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين