انتهاء النصف الاول بأكمله بنوعين من الصدارة صدارة ملعب بجهد الرجال وكفاح الابطال بالإصرار والايمان بالأمل حتي انتهاء كل الفرص وصدارة تذهب بسوء التدبير وقلة التفكير وهذا أقل وصف .
ما ذنب الكوكبة الاتحادية التي صارعت الظروف والمنافسون واخطاء الحكام وتغلبت على كل ما سبق وجاهد بذات الروح للمضي قدماً نحو دور ثاني لا يقل إصرار كيف تسلب فرحة أطفال ناموا ليلة متصدرون ليصحوا بلا صدارة .
يساق العتب على اتحاد القدم وحين يوجه نحو هيئة الرياضية ومن يُسأل عن سوء منقلب حال الاتحاد رجال وعدوا بكل شيء وخرجوا بلا شيء مبقين كل حمل وجدوه ومزيدين عليه بأحمال اخري .
المؤسسة الرياضية تتحمل مسؤولية تسجيل الاتحاد في كل فترة تسجيل من اربع مواسم والاتحاد وقضاياه الداخلية والخارجية لم تحل هل كانوا ذاهبين به إلى هذه المرحلة اما فزعت من لا امر له .
أن ثبت خصم النقاط أو تدارك الاتحاديين الموقف يجب مسائلة كل من تجاوز النظام وسمح للاتحاد بالتسجيل وكل من وضع الجمهور الاتحادي تحت الضغط وسلب منه فرحة انتظرها طويلاً وضحي بالكثير من أجلها .
الروح لا تباع ولا تشتري والروح التي احضرت الصدارة للاتحاد خاضعة مستسلمة يجب أن تكون مادة تدرس للأندية قبل كل مباراة .