بصرف النظر عن ما يتطرق له النجم الرياضي فهد الهريفي اثناء مقابلاته وحوارته الاعلامية من اراء وافكار وتعليقات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ونشرصورته برفقة زوجته تحت مسمى فضيحة الهريفي إنه امر مخزي وممقوت وتعدي على الخصوصيات حيث تم تصويره حسب تصريحه في وسائل الاعلام  مع زوجته  في احد مطاعم الفيصيلية بالرياض …تصوير المحارم  يجب الا يستهان به  وان يعاقب من يثبت عليه التصوير من قبل المسؤلين وما احب ان انبه له ان التعصب الرياضي لدينا وصل ذروته وتعدى حده   وانقلب الى ضده من اجل التعصب الرياضي او بسبب  وجهات النظر المخالفة للاخرين وصلنا الى هذه المرحلة الخطيرة والحوار ان لم يكن بناء وهادف فإنه يؤدي الى التشاحن والعداء  ومهما اختلفنا يجب ان نحترم بعضنا بعضا والاختلاف لايفسد للود قضية  كما يقال وحتى إن اختلفنا مع اللاعب الهريفي في مايطرحه او مع النادي الذي ينتمي اليه  يجب ان لا يصل بناء الاختلاف الى هذا الحد وان لايصل بنا الى تتبع محارم الناس وتصويرهم دون علمهم في المرافق العامة وكرة القدم  وسيلة مهمة في تربية الروح الجماعية واحترام الآخرين . تساهم مساهمة فعالة في توسيع علاقات الصداقة بين الشباب إنطلاقا من احتكاكهم ببعضهم البعض.
لماذا تغيرت لدينا المفاهيم بسبب التعصب الرياضي واصبحت الرياضة لدينا وسيلة للفرقة والتشاحن؟.