تكنولوجيا الفيديو تحتسب ضربة جزاء لأول مره بالتاريخ لصالح فريق كاشيما بعد ان استخدم الحكم المجري فيكتور كاساي شاشة للإعادة التلفزيونية بجانب الملعب .. خلال احداث مباراة نصف النهائي بمونديال الأندية بين فريقي كاشيما انتليرز الياباني وأتليتكو ناشيونال الكولومبي بعد اتصال مباشر بسماعات صوتية من الغرفة الالكترونية المتواجد بها بعض الحكام أوجدوا خصيصا لتكنولوجيا الفيديو لمساعدة حكام المباريات في احتساب ركلات الجزاء والكروت الصفراء والحمراء ضد اللاعبين .. والتقنية الجديدة صاحبها الكثير من الجدل حيث يعتقد الكثير وعلى رائسهم ميتشيل بلاتيني ان اعتماد الفيديو هو نهاية كرة القدم .. ويخشى رافضو استخدام الفيديو لمساعدة قرارات الحكام أيضا من من توقف المباراة لفترات قد تستغرق دقائق، وهذا بدوره قد يؤثر على سيرها .. كما أن هذا من شأنه أيضا أن يضعف من هيبة الحكام أمام الفريقين .. وأما المؤيدين لاستخدام الفيديو يرون أن يكون حق الاعتراض ليس مكفولاً للفريقين وإنما يكون حقاً للحكم ومساعديه وحكم الفيديو .. وان يقتصر فقط على حالة الأهداف وضربات الجزاء والطرد .. كلام من وجهة نظرهم الطرفين سليم ولهم الحق بدفاعهم عن آراءهم !.. بس بمراجعة سريعة من قبلي على احداث احتساب البلنتي نجد ان اللي تعرقل حتى لو لم يتم عرقلته الكرة لم تصله لان واحد من زمايله لعبها .. وبعد الهدف حصلت حادثة اخري مرت مرور الكرام وهي اشتباه بحالة تحضين من قبل لاعب ياباني للمهاجم داخل الصندوق اشوف غرفة الكنترول طنشوها ؟ !.. يعني هالامر راح يدخلنا بشبهات مالها حصر وهذا يعني من وجهة نظري دمار لجمال كرة القدم المثيرة بأحداثها الغير متوقعه .. وان تعمم الامر وأصبح فرضا على جميع دول العالم من اليوم اقول لكم عزلله راحت فيها بعض فرقنا العربية لان البعض من الحكام بتحكيمهم تغلب عليهم العاطفه والتحيز مع بعض الفرق لقربها من قلوبهم ولعل الذي حصل الأسبوع الماضي بالدوري المصري اكبر دليل على عاطفة الحكم عندما احتسب حكم مباراة الأهلي المصري والمقاصه بلنتي اجمع الكل انه خيالي وغير معقول وتم تصنيفه من غرائب حكام الكرة المستديرة .. واللي حدث بالمباراة بعيد عن الفيديو واعتقد في حالة تطبيقه بمباريات الدوريات العربية راح تستمر ساعتين وعلى حسب هواء الحكم كل شوي يروح يركض للخط يعيد لعبه .. وهذا يجعل الحكم بموقف لايحسد عليه من كثرة الاعتراضات وعدم الاقتناع بقراراته لان الكل راح يطالبه بمراجعة الفيديو .. يعني لا طبنا ولا غدا الشر ومن خلال هذه المقالة أطالب بالاتحادات العربية ان طلب رأيهم بان يرفضوا هذه الفكرة لانها راح تفسد جماليات الكرة وتفتح باب مسكر للتحيز من الصعب اغلاقه .. وقبل الختام الله يستر على اللعبة من مسؤولينها وتقنية V A R لانه راح تنهي لعبة احبها الملايين وسلامتكم .