يلعب سفير الوطن النادي الأهلي مباراة للتاريخ أمام الكتالوني البرسا ، لقاء للتاريخ سيبقى عالقاً في أذهان العالم بأسره وسيكون حديث الساعة لسنوات طوال بصرف النظر عن الفائز والخاسر في لقاء ودي تحفه روح الالفة والمحبة ولا خاسرا في دوحة الخير في لقاء يمثله برسا بكبريائه وملكي بجبروته ، الملكي السعودي يمثل وطن بأكمله ، لقاء انتظرناه طويلاً وهانحن نعيش نترقب عقارب ساعته لنستمتع بكل تفاصيله وأن كانت أجمل التفاصيل على البال ، لقاء الكلاسيكو لم يأتي من باب المصادقة أو المجاملة أنما أتى من الراعي القطري الذي أحتضن تحت جناحيه أفضل أندية العالم ( أهلي وبرسا ) وقدم لهما كافة التسهيلات و الإمكانيات التي لن تكون لسواهم ، نظمت القطرية الحدث بأسلوب حضاري لايمكن لأي راعي مضاهاته ، ويحسب للقطرية اختيارها للأهلي بعد البرسا كأفضل نادي عربي ، أحتفلت دوحة الخير بهذه المناسبة ورحبت بالنادي الملكي وأستقبلته بالورود وأقفلت شوارعها وأوقفت حركات السير ليمر موكب الملكي بسلام أمام أعين عشاقه وسخرت وسائل إعلامها وطاقاتها البشرية لأجل الأحتفاء بالأبطال ، البرسا غني عن التعريف والأهلي علم لا يُعرف وكلاهما وجهان لعملة وَاحِدَة التميز والعطاء ، أهتمام القطرية بالملكي السعودي قابله تهميش من اتحادنا السعودي وظَهر تشنج البعض من إعلامه المدفوع ليقلل من أهمية المناسبة لدرجة هناك من عارض على تأجيل لقاء الأهلي في الدوري متناسين بأن الأهلي سفيراً للوطن والمتضرر فنياً عندما يخوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوع . لا يهم كل هذا عندما يأتي الأنصاف من أخوانا في قطر وتقديرهم لمكانة النادي الملكي السعودي التي تعدت الحدود الجغرافيّة ومهما نثني عليهم لن نوفيهم ويبقى الوفاء لأهل الوفاء، هنياً لأهل قطر بهذه المناسبة التاريخية وهنياً لنا بالأهلي والبرسا، ولن نلتفت لسفاف الأمور الصغيرة التي يختلقها إعلام الضلال وكم نستمتع بصياحهم ونياحهم من حين لأخر فقد أتعبهم الأهلي في كل الأحوال وكم أغاضتهم القطرية كـ راعي رسمي يتمناه من ليس لَهُ خالد ومن للأهلي غير خالد وملوكه وجماهيره الوفية.
ومضة .
لا تفكر الصمت في عيوني آسى
لا تظن أنتظر منك الوفاء ..