من يعتقد ان لاعبي المنتخب لا يتأثروا بما يحدث في الوسط الرياضي , فهو يغالط الواقع , لأن غياب الحافز عن المنتخب هو غياب للروح !! منتخبنا لعب امام منتخب اليابان بنفس شعور منتخب يلعب على ارضة ولكن بلا جمهور في المدرجات !
السؤال هنا من غيّب الجمهور ؟ ومن اشغلهم ؟ لماذا ترك رئيس الهيئة كل المشاكل التي تمر بها الرياضة السعودية وركز على قضية هامشية كان بالأمكان ان تؤجل الى الصيف المقبل ؟!!
بعد هذا الدرس يجب ان نعيد حساباتنا من رئيس الهيئة الى أصغر مشجع لأن قوة منتخبنا هي في تكاتفنا خلف المنتخب ومتى ما قفنا وقفة رجل واحد سترون منتخبكم كيف يجندل خصومة , ولكن هذه مهمة رئيس الهيئة اذا استطاع ان يجمع كل الألوان خلف لون واحد وهو لون المنتخب .
رئيس الهيئة اقترف خطاء ( لجنة التوثيق ) رغم ان الجميع يتفق ان التوثيق هو مطلب جميع الأندية لكن الألية والتوقيت كانا خطأ , فالأندية المعنية بهذا التوثيق ليس لها عضوية في هذه اللجنة وحتى الاتحادات ليس هذا ايضا عضوية في هذه اللجنة فما بالك بمن يملك التاريخ وهو خارج منصة التاريخ , هذه اللجنة كأنها نزلت على الوسط الرياضي من سماء الهيئة من اجل مهمة سرية لا يعلم بها الا رئيس الهيئة ورئيس اللجنة !!
هذه اللجنة قمست الشارع الى مؤيد ومعارض , واشغلتنا عن المنتخب , فغابت الروح التي ظهرت امام استراليا والامارات , فخرج لنا ( بياع كلام ) ينتقد الجمهور ويتنقد من يقول ان اللجنة كانت سبب انقسام الشارع ومن هنا تأثر المنتخب , هو شخصيا لا يهمة المنتخب بقدر اهتمامه بمصلحة ( المعزب ) لأن مصلحتة تحتم علية ذلك ففضح نفسة في ( سناب ).
على المسئول ان يعي أن المشي في الوسط الرياضي كالمشي فوق حقل الغام فالخطوات يجب ان تكون محسوبة , وترك الأمور الجدلية والأهتمام بالأولويات من صفات القائد الناجح .
البدايات تنبئك عن النهايات هكذا نقراء المشهد !!
“
ذيب ال جلال
المنتخب و لجنة التوثيق